وفاة عشرات الأطفال في مستشفى بالهند بسبب نقص الأوكسجين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وفاة عشرات الأطفال في مستشفى بالهند "بسبب نقص الأوكسجين"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وفاة عشرات الأطفال في مستشفى بالهند "بسبب نقص الأوكسجين"

هرع أهالي المرضى إلى المستشفى لمساعدة الطواقم الطبية في التغلب على نقص إمدادات الأوكسجين
نيودلهي - العرب اليوم

توفي 60 طفلا على الأقل في مستشفى حكومي شمالي الهند، حسب ما قال مسؤولون، وسط مزاعم بأن سبب الوفاة هو توقف إمدادات الأوكسيجين بسبب عدم سداد المستشفى المستحقات المالية للحصول عليه.
وأقر مسؤولون في ولاية أوتار براديش بتوقف إمدادات الأوكسجين، لكنهم قالوا إن ذلك ليس هو السبب في هذه الوفيات.

وقالت وسائل إعلام محلية إن ذوي المرضى هُرعوا إلى المستشفى الذي سادته حالة من الفزع، محاولين مساعدة الطاقم الطبي في إسعاف المرضى باستخدام أدوات يدوية للتنفس الاصطناعي.
وكان أغلب الضحايا من حديثي الولادة يتلقون علاجا من التهاب في الدماغ. وقد لقوا حتفهم على مدار الأيام القليلة الماضية بدءا من الاثنين الماضي في مستشفى بابا راغاف داس في حي غوراخابور.

وسُجلت حوالي ثلاثين حالة وفاة يومي الخميس والجمعة فقط، وفقا لتقارير صادرة عن المستشفى الذي يعاني من نقص في إمدادات الأوكسيجين.
واعترف مسؤول الحي أنيل كومار بأن هناك مشكلة في سداد المستشفى الأموال المستحقة عليها لمورد أسطوانات الأوكسجين، لكنه رجح أن تكون هناك أسباب أخرى طبيعية للوفاة، إذ كانت هناك حالات حرجة كثيرة بين الوفيات.

وتقع المستشفى في أحد المناطق الأكثر فقرا في الهند، والتي تشهد وفاة المئات من الأطفال سنويا بسبب الأمراض، بما في ذلك التهاب الدماغ.
وأضاف كومار: "سنحضر أسطوانات أوكسجين سائل الليلة أو غدا على الأكثر، كما سددنا جميع المبالغ المالية المستحقة علينا للمورد."

كما نفت وزيرة الصحة في الولاية سيدهارث ناث سنغ أن تكون الوفيات بسبب نقص الأوكسجين، مؤكدة أن معدل الوفيات في هذا المستشفى في أغسطس/ آب من كل عام يتراوح بين 19 و22 حالة على مدار السنوات الثلاثة الماضية، لكنها لم توضح ما إذا كانت تلك الأرقام خاصة بالوفيات بين الأطفال.

وأضافت: "استمر العجز في أسطوانات الأوكسجين في المستشفى عموما، وأسطوانات الأوكسجين في قسم الطواريء ساعتين فقط. وتعامل طاقم المستشفى خلال تلك الفترة الوجيزة مع الحالات من خلال إجراءات تنفس اصطناعي يدوية."

وقال عم أحد الضحايا، وهو طفل يبلغ من العمر 11 سنة، لقناة أيه بي بي الإخبارية: "لم نكن نعلم ماذا يحدث في ذلك الوقت، وكل ما أخبرونا به أن نضغط على كيس التنفس الاصطناعي بعد أن نعد من واحد إلى ثلاثة، وبالفعل قمنا بذلك لبعض الوقت."

وقال المستشفى في بيان: "انخفض ضغط إمدادات الأوكسجين السائل، ما تطلب تشغيل الأسطوانات الاحتياطية". لكن البيان لم يوضح ما إذا كان انخفاض الضغط قد تسبب في أي من الوفيات التي شهدها المستشفى، ولم يذكر سببا لوفاة هذا العدد الكبير من الأطفال خلال يومين فقط..

وقال مراسل بي بي سي في نيودلهي سانجوي ماجومودر إن الحادث أثار حالة من الغضب العام في الهند بلغت إلى حد وصفه بالمذبحة من قبل البعض.
وواجه معارضون في الهند اتهامات بمحاولة استغلال الحادث سياسيا بعد توجيههم اللوم للحزب الحاكم بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وقال أحد المسؤولين إن تحقيقا بدأ في الواقعة مع تأكيد من مكتب رئيس الوزراء على الحساب الرسمي له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر على أن رئيس الوزراء يتابع الوضع عن كثب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة عشرات الأطفال في مستشفى بالهند بسبب نقص الأوكسجين وفاة عشرات الأطفال في مستشفى بالهند بسبب نقص الأوكسجين



GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:05 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

200 ألف طفل يعانون من اضطرابات طيف التوحد في تونس

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 17:48 2013 السبت ,22 حزيران / يونيو

تخريج طلبة ماجستير كلية طلال أبوغزالة

GMT 05:08 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

الانسحاب.. هزيمة

GMT 19:25 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

فوائد "البقسماط والشاي" لعلاج "برد المعدة"

GMT 14:56 2014 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

إطلاق "جامعة الإمارات للطيران" الأربعاء

GMT 02:35 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

ما هي النصائح لتطوير شخصية الطفل وتنميتها؟

GMT 10:11 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

مقتل شخص وإصابة 10 في انفجار في كابل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia