التأهب الدائم يؤثر علي الذاكرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"التأهب" الدائم يؤثر علي الذاكرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "التأهب" الدائم يؤثر علي الذاكرة

القاهرة ـ العرب اليوم
من منا لم يعانى يوما من ضغوط ولم يمر بحالة من التأهب الدائم، لكى يفى ما عليه من واجبات ومتطلبات، كضغوط الدراسة ومشكلاتها، وضغوط العمل ومشكلاته، وضغوط الأسرة ومتطلباتها، ولكن زيادة أى ضغط نفسى ناتج عن أى ضغط اجتماعى أو نفسى أو عائلى أو دراسى، مقلق وغير صحى فى جميع الحالات. يوضح الدكتور محمد سليم، أخصائى الأمراض النفسية، أنه من الطبيعى أن يتحمل الإنسان مهما كانت مرحلته العمرية بعضا من الضغط النفسى إلى حد معين، وخاصة الضغط الناتج عن المسئولية أو الدراسة أو العمل، وهو الضغط النفسى الذى ينتج عن حالة الاستعداد الدائمة التى يجب أن يعيش فيها الإنسان، وتقديمه وإيفاءه بكل ما هو مطلوب منه، فضغوط المستقبل تزيد من الضغط النفسى عليه، ولكن إذا زادت هذه المتطلبات والضغوط فقد يصاب بضرر بالغ يؤثر على قدرات عقله وذاكرته. وأكد "محمد" على إمكانية تدهور حالة الإنسان المتأهب دائما، والمطالب دوما بإيفاء احتياجاته واحتياجات الآخرين بشكل دائم، مما يصيبه بنسيان مفرط أو حالة تشتت مزمن أو حالات هروب دائم من الواقع، أو تنتابه رغبة ملحة فى الفشل، وعدم الرغبة فى النجاح والتقدم. ولا شك أن هذا الخلل قد يضاعف من المشكلة، ويطال كل مناحى حياته، ولا يقتصر نقصان قدرات ذاكرته على مجال دراسته وعمله فقط، بل يمتد لكل مجالات حياته، كقدرته على تذكر المناسبات المهمة والخاصة، وقدرته على التركيز فيما هو مطلوب منه من قبل عائلته وأصدقائه.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأهب الدائم يؤثر علي الذاكرة التأهب الدائم يؤثر علي الذاكرة



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia