الحمي النزفية تهدد دول غرب أفريقيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الحمي النزفية" تهدد دول غرب أفريقيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الحمي النزفية" تهدد دول غرب أفريقيا

باماكو ـ د ب أ
تشهد دول عدة فى غرب إفريقيا تعبئة اليوم، الجمعة، للتصدى لانتشار الحمى النزفية التى نجمت لدى بعض الم صابين عن الفيروس أيبولا، وتسببت فى وفاة أكثر من ثمانين شخصا فى غينيا غداة الإعلان عن الاشتباه بأوائل الإصابات فى مالى بعد ليبيريا وسيراليون. وكشفت مالى الواقعة على الحدود مع غينيا مساء الخميس أنها تشتبه بإصابة ثلاثة أشخاص بالمرض، وضعوا فى الحجر الصحى، وأكدت الحكومة المالية إن العينات التى أخذت منهم "أرسلت للتحليل فى المختبر المرجعى لمركز الوقاية من الإمراض ومراقبتها فى أتلانتا فى الولايات المتحدة". ووعدت بإعلان النتائج فور توفرها. وأكد وزير الصحة المالى عثمان كونيه أن "المرضى الثلاثة الذين يشتبه بإصابتهم أصبحوا فى حالة أفضل صباح اليوم الجمعة"، موضحا أنه "لم يسجل لديهم نزيف" يعد من عوارض أيبولا. وأوضح الطبيب عمر سانغارى من الإدارة الوطنية للصحة إن المرضى الثلاثة ماليون، موضحا أنهم "كانوا يعملون فى منطقة حدودية بين مالى وغينيا، ورصد كل على حدة عند وصولهم برا إلى الأراضى المالية إلى باماكو أو عند مدخل باماكو"، ونصحت السلطات المالية المواطنين "بالامتناع عن التنقل فى مناطق الوباء إلا فى حال الضرورة". وسجل العدد الأكبر من الإصابات بالمرض فى غينيا حيث بلغ 137 حالة منذ يناير، معظمهم فى الجنوب حسب آخر حصيلة للحكومة الغينية، وتأكد أن 45 من هذه الإصابات ناجمة عن الفيروس أيبولا المعدى جدا ولا لقاح أو علاج له. لكن الحكومة الغينية ذكرت الخميس أنه "نلاحظ شفاء أشخاص وأكدت ذلك تحاليل لشخصين أصيبا بايبولا فى كوناكرى". ويشكل ذلك بارقة أمل صغيرة بينما تقول منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية الناشطة جدا على الأرض فى غينيا أنه "وباء لا سابق له"، موضحا إن انتشار الإصابات على الأراضى "يعقد إلى حد كبير" مهمة منع انتشار المرض. وفى الأيام الأخيرة، اشتبهت سلطات ليبيريا وسيراليون بإصابة عدد من الأشخاص بالمرض، توفى بعضهم وكلهم بسبب تلوث مصدره غينيا المجاورة. لكن التحاليل أثبتت إصابة شخصين فى ليبيريا لكن ليست هناك أى إصابة فى سيراليون. وأعلنت وزارة الصحة الليبيرية الخميس اكتشاف إصابة جديدة مشبوهة فى منطقة غابات بالقرب من منطقة نيمبا (شرق)، لكنها، خلافا للحالات الأخرى، ليست مرتبطة بغينيا. وقالت بيرنيس دان المسئولة فى وزارة الصحة الليبيرية أنه "صياد لم يتعامل مع أى شخص يشتبه بأنه يحمل الفيروس" أيبولا "ولم يذهب يوما إلى غينيا"، ويجرى نقل عينات أخذت من الصياد إلى غينيا لتحليلها. وأضافت دان "بانتظار نتائج التحاليل طلبنا من السكان إلا يلمسوا أى لحوم لحيوانات برية فى جميع أنحاء البلاد". ورسميا سجلت إصابة 14 شخصا بالحمى النزفية فى ليبيريا توفى منهم سبعة بما فى ذلك الصياد. وباستثناء هذا الرجل، كلهم كانوا على اتصال مباشر أو غير مباشر مع أشخاص مصابين فى غينيا ثم توجهوا إلى منطقة لوفا شمال ليبيريا. وتثير هذه التطورات قلق غرب أفريقيا التى تواجه للمرة الأولى انتشارا بهذا الحجم للمرض، خلافا لوسط أفريقيا التى شهدت وفاة 1200 شخص بسبب أيبولا خلال أخطر أوبئة منذ اكتشاف هذا الفيروس فى 1976 فى جمهورية الكونغو الديموقراطية. ونشرت الدول المجاورة لغينيا فرقا فى المناطق الحدودية واتخذت سلسلة تدابير لمواجهة أى احتمال فى البلدان التى لم يصل إليها المرض. وفى الدول التى سجلت فيها إصابات تعمل السلطات وشركاؤها على الحد من انتشار المرض وتوعية السكان، ولم تنجح الإجراءات والتطمينات الرسمية فى تهدئة القلق فى باماكو. وقال المؤذن مامادو سيلا "أشعر بالخوف فعلا". وأضاف أنه قبل الإعلان عن الاشتباه بإصابات "ذهبت إلى المركز الصحى فى حينا الأربعاء ولما وصل رجل مريض تصور الجميع أنه مصاب بايبولا وفروا"
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمي النزفية تهدد دول غرب أفريقيا الحمي النزفية تهدد دول غرب أفريقيا



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia