المؤتمر العربي الثالث لأمراض الدم يناقش خطورة مرض الهيموفيليا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المؤتمر العربي الثالث لأمراض الدم يناقش خطورة مرض "الهيموفيليا "

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المؤتمر العربي الثالث لأمراض الدم يناقش خطورة مرض "الهيموفيليا "

جدة ـ واس
أوصى استشاري أمراض الدم بمستشفى الأطفال بولاية تورنتو كندا البروفيسور فيكتور بلانشيت ، المشارك في المؤتمر العربي الثالث لأمراض الدم والمتزامن مع المؤتمر السنوي العاشر لأمراض الدم والمنعقد حاليًا بمدينة جدة ، بضرورة إنشاء السجل الوطني لمرضى نزعة النزف الدموي أو الهيموفيليا , مشدداً على أهمية العمل على توفير بروتوكلات الوقاية بالنسبة للأطفال المصابين بالهيموفيليا , وذلك لمساعدتهم على ممارسة حياتهم اليومية والاندماج في المجتمع بشكل طبيعي . وأوضح بلانشت في مداخلة له خلال المؤتمر أن الأطفال الذين يعانون من مرض الهيموفيليا عرضة لحدوث تجمعات دموية داخلية في المفاصل الكبيرة مثل مفصل الركبة ومفصل الحوض ومفصل المرفق أو حتى داخل الجمجمة , مشيرًا إلى أن تكرار التعرض لحدوث هذه التجمعات الدموية في المفاصل يسبب تلفها على المدى البعيد مما يستلزم إجراء جراحة تغيير المفصل، لافتًا النظر إلى أن تكرار حدوث تجمعات دموية في نفس المفصل ثلاث مرات خلال مدة ستة أشهر يستلزم وضع الطفل المريض على بروتوكول علاج وقائي. وأشار إلى أن مرض نزف الدم الهموفيليا هو وراثي يؤدي إلى منع تخثر الدم والنزوع إلى النزف دون توقف، بسبب معاناة الأشخاص المصابين بهذا المرض من وجود خلل في بروتين الدم الذي يعرف باسم "عامل التخثر" الذي يساعد على وقف النزيف ، مبينًا أنه ووفقا لتقارير منظمة الاتحاد العالمي لمرض الهيموفيليا، فإن نسبة المصابين بالهيموفيليا نوع (أ) تصل إلى 80 بالمائة، فيما تقدر نسبة المصابين بالهيموفيليا نوع (ب) بنحو 20 بالمائة من إجمالي المصابين بمرض الهيموفيليا عموماً , كما أكدت الدراسات أن أعداد المصابين بالهيموفيليا نوع (أ) يتراوح مابين 320 ألف إلى 340 ألف مريض على مستوى العالم. أما في المملكة العربية السعودية وبالرغم من غياب الإحصائيات الدقيقة لأعداد مرضى الهيموفيليا إلى أن بعض الدراسات أظهر أن هذا العدد يتراوح بين 3000 - 4000 مريض تم تشخيص إصابتهم بالهيموفيليا حتى الآن بالمملكة 99 بالمائة منهم من الذكور. وحول البروتوكولات الوقائية والعلاجية لمرض الهيموفيليا بنوعية ( أ ) و (ب) قال بلانشت : إن علاجات مرض الهيموفيليا شهدت تطوراً ملحوظاً فبعد أن كان الاعتماد يقوم على الأدوية المستخلصة من مشتقات الدم الآدمي والتي تتزايد احتمالات تلوثها بالأمراض الفيروسية الخطيرة وبالتالي فإن تعرض المريض المتلقي لمشتقات الدم بالأمراض الفيروسية الخطيرة التي تنقل عبر الدم مثل مرض الالتهاب الكبدي الوبائي "ب" ومرض الالتهاب الكبدي الوبائي "ج" أو حتى مرض نقص المناعة المكتسبة "الايدز. كما أشار البروفيسور بلانشت في مداخلته إلى أن مضاعفات الإصابة بمرض نزعة النزف الدموي كانت متعددة وأكثر خطورة في العقود الزمنية القليلة الماضية ومن ضمنها تقليل معدلات الأعمار بين الأطفال والتسبب في حدوث التهابات وتشوه المفاصل، إلا أن ظهور الأدوية الحديثة المتطورة تكنوبيولوجياً والتي أسهمت إلى حد كبير في نجاح بروتوكولات الوقاية والعلاج". واختتم بلانشت حديثة بالمطالبة بتشجيع المرضى على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي , وأنواع الأنشطة بعيداً عن الرياضات العنيفة مع العمل على تجنب التعرض للإصابة".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر العربي الثالث لأمراض الدم يناقش خطورة مرض الهيموفيليا المؤتمر العربي الثالث لأمراض الدم يناقش خطورة مرض الهيموفيليا



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia