أثر الرضاعة الطبيعية يمتد ليشمل توطيد العلاقة بين الأم ورضيعها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أثر الرضاعة الطبيعية يمتد ليشمل توطيد العلاقة بين الأم ورضيعها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أثر الرضاعة الطبيعية يمتد ليشمل توطيد العلاقة بين الأم ورضيعها

القاهرة - أ.ش.أ
أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس أن التدخل المبكر لتطوير العلاقة بين الأم وأطفالها يبدأ قبل الولادة خلال فترة الحمل وبعدها وخلال سنوات عمره الأولى، التى يجب أن يتمتع فيها بالرضاعة الطبيعية. وقال بدران - فى تصريح له اليوم /الخميس/ - "إن أثر الرضاعة الطبيعية على الطفل لا يقتصر فقط فى حصوله على الغذاء المناسب والأمن من الأم، ولكنه يمتد إلى توطيد العلاقة بين الأم ورضيعها، مشيرا إلى أنه عند مقارنة أطفال الرضاعة الطبيعية بأطفال الرضاعة الصناعية تبين أن الأطفال الذين رضعوا طبيعيا يميلون إلى التعلق بأمهاتهم وثيابها أكثر من غيرهم حتى فى الأشهر الأولى من عمرهم، وذلك لوجود مركبات طيارة يستنشقها الطفل خلال رضاعته الطبيعية فيقبل على لبن الأم ومعرفتها والتعلق بها دون غيرها". وأضاف أن الأم خلال فترة الحمل وما بعد الولادة تتكون رائحتها من 5 مواد يستطيع الوليد التعرف عليها، مؤكدا أنه لإنجاح عملية الرضاعة الطبيعية خاصة لدى الأطفال المبتسرين والأم لأول مرة يمكن وضع لبن الأم بالقرب من أنف الوليد لشمه لفترات قصيرة عدة مرات يوميا مما يزيد من نجاح عملية الرضاعة الطبيعية وقدرة الوليد على تقبل وامتصاص وبلع لبن الأم. وحذر بدران الأمهات من الإنشغال عن أطفالهم بمتابعة البرامج التليفزيونية أو التحدث فى المحمول أثناء إرضاع وليدها، موضحا أن هذا الانشغال يؤدى إلى شعور الرضيع بالإهمال والتوتر نتيجة لكسر التواصل العينى بين الأم ورضيعها، والذى يعد من أهم العوامل التى تعمق العلاقة بين الطرفين وتجعل الوليد يتمتع بالغذاء. وبين أن التلامس الجلدى المبكر بين الأم ومولودها، كما أكدت الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة، يعتبر علامة فارقة لبرمجة سليمة لوظائف أعضاء جسم الوليد وسلوكه، منوها بأن هذا التلامس يزيد من نجاح عملية الرضاعة الطبيعية ويشعر الوليد بسعادة ويرفع مناعته ويحافظ على ثبات درجة حرارة جسمه ومعدلات ضربات قلبه وتنفسه ويمنحه جرعة هائلة من البكتريا الصديقة تضاهى نفس أنواع البكتريا الصديقة للأم. وأكد بدران أن الحضن الدافىء، خاصة بعد الولادة مباشرة وأثناء عملية الرضاعة، يكسب الطفل مظلة من الهدوء والطمأنينة التى تمتد إلى سنوات عمره الأولى فيشعر بالأمان والدفء والثقة بالنفس، كما يقلل من توتره ويساعده على النوم.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثر الرضاعة الطبيعية يمتد ليشمل توطيد العلاقة بين الأم ورضيعها أثر الرضاعة الطبيعية يمتد ليشمل توطيد العلاقة بين الأم ورضيعها



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia