الصحة العالمية تحدد عشر حقائق بشأن الصحة النفسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الصحة العالمية تحدد عشر حقائق بشأن الصحة النفسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصحة العالمية تحدد عشر حقائق بشأن الصحة النفسية

عمان ـ بترا
حددت منظمة الصحة العالمية عشر حقائق حول الصحة والاضطرابات النفسية والتي يبدأ نصفها قبل سن 14 وتعد ضمن احد عوامل الاختطار الكامنة وراء الأمراض السارية وغير السارية. وعرفت المنظمة الصحة النفسية وفق نشرة اصدرته اليوم الثلاثاء بانها حالة من العافية يستطيع فيها كل فرد إدراك إمكاناته الخاصة والتكيّف مع حالات التوتّر العادية والعمل بشكل منتج ومفيد والإسهام في مجتمعه المحلي. واوضحت النشرة ان البعد الإيجابي للصحة النفسية يتجلى في تعريف الصحة الوارد في دستور منظمة الصحة العالمية "الصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز". ويسلّط ملف الحقائق الأضواء على الجوانب المهمة للصحة والاضطرابات النفسية اولها ان نصف الاضطرابات النفسية تبدأ تقريباً قبل سن 14 اذ تشير التقديرات إلى أنّ 20 بالمئة من الأطفال والمراهقين في شتى أنحاء العالم يعانون من اضطرابات أو مشاكل نفسية. وتتشابه الاضطرابات المُبلّغ عنها على الرغم من اختلاف الثقافات غير أنّ المناطق التي تبلغ فيها نسبة الأشخاص دون سن التاسعة عشر أعلى مستوياتها تتسم بأقلّ مستوى من موارد الصحة النفسية فمعظم البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل لا تملك إلاّ طبيباً واحداً متخصّصاً في طب الأطفال النفسي لكل مليون إلى أربعة ملايين ساكن. ومن الحقائق التي حددتها المنظمة ان الاكتئاب الذي يحتل المرتبة الأولى في قائمة أسباب العجز في جميع أنحاء العالم يتسم بحزن مستمر وفقدان للاهتمام مع أعراض نفسية وسلوكية وجسدية مثلما تمثّل الاضطرابات النفسية التي يمكن علاجها أهمّ الأسباب المؤدية إلى الانتحار. ويذهب نحو 800 الف شخص ضحية الانتحار كل عام وفق احصائيات منظمة الصحة العالمية التي اوضحت ان 86 بالمئة من أولئك الأشخاص هم من سكان البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. واعتبرت المنظمة ان ما تخلّفه الحروب وغيرها من الكوارث الكبرى اثار خطيرة على الصحة النفسية والعافية النفسية الاجتماعية اذ أنّ معدلات الاضطرابات النفسية تتضاعف عموماً عقب حالات الطوارئ. واكدت المنظمة ان الوصمة المتصلة بالاضطرابات النفسية والتمييز الممارس ضد المصابين بتلك الاضطرابات وأسرهم يحول دون إقدام المرضى على التماس الرعاية الصحية النفسية . ويمثّل نقص الأطباء النفسيين وممرضات الطب النفسي والمتخصّصين في علم النفس والعاملين الاجتماعيين أحد العقبات الرئيسية التي تقف دون توفير خدمات العلاج والرعاية في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. وشددت المنظمة على ضرورة إقامة تعاون بين الحكومات والجهات المانحة والمجموعات التي تمثّل العاملين في مجال الصحة النفسية والمرضى النفسيين وأسرهم من أجل تعزيز خدمات الصحة النفسية، وبخاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تحدد عشر حقائق بشأن الصحة النفسية الصحة العالمية تحدد عشر حقائق بشأن الصحة النفسية



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia