دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية

غزه ـ صفا
دعا خبراء ومختصون إلى تطوير مهارات ذوي الإعاقة السمعية بربطهم بجديد التكنولوجيا الموجودة في الهواتف الذكية للاستفادة منها. جاء ذلك خلال يوم دراسي في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة بعنوان "المشاكل السمعية والحلول التكنولوجية" ضمن فعاليات الملتقى الإبداعي لذوي الإعاقة. وطالب هؤلاء بضرورة وجود أخصائي تكنولوجيا سمعيات في كل مؤسسة سمعيات للتعامل مع المشاكل السمعية بواقع تكنولوجي، وتشجيع البحث العلمي في مجال تكنولوجيا السمعيات. وتطرق الباحث خليل سليم دراسة لتطبيقات ذوي الإعاقة السمعية على الهواتف الذكية لإنشاء تطبيق متكامل، لافتًا إلى نظام الأمل الذي يمثل تطبيق يقدم العديد من الخدمات للصم وللأشخاص السليمين الذين يتواصلون مع الصم. وأكد أهمية النظام في مساعدة الصم في الاندماج بشكل طبيعي كونه يستهدف السوق العالمي بـ 11 لغة مختلفة. من جانبه، أوضح الناشط أحمد عبد اللطيف من جمعية جباليا للتأهيل أن الكثيرين يحاولون تطوير لغة الإشارة الخاصة بالصم عن طريق تطبيقات بسيطة تساعد على تعلم اللغة، ومنها القفازات الإلكترونية التي تقرأ لغة الإشارة، وبرنامج تواصل المترجم الإرشادي العربي، وقاموس لغة الإشارة العربي لأجهزة الآيفون. وأكد أن تكنولوجيا السمع تعمل على تزويد الطفل المعاق سمعيا بنوعية أفضل من الأصوات التي تمكنه من الوصول إلى اللغة المنطوقة. بدورها، استعرضت الطالبة هيا أبو رية مشروع تخرجها المتمثل في تحويل اللغة الاشارية للأصابع الى حروف وكلمات وجمل باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية. وبيّنت أن العمل جاري على استكمال تحويل جميع حروف اللغة العربية وفق النظام الحالي بحيث يستطيع الصم التواصل مع الآخرين مباشرة عبر الهاتف الذكي دون الحاجة إلى وسطاء أو مترجمين. بدوره، قال رمضان حسين من جمعية أطفالنا للصم إن القوقعة البديلة هي عبارة عن جهاز الكتروني مكون من ثلاث أجزاء، جهاز داخلي يتم زراعته داخل القوقعة، ومعالج الكلام الذي يتم وضعه خلف الأذن مثل السماعة العادية، ومغناطيس الإرسال المسئول عن نقل الأصوات المعالجة من معالج الكلام للجهاز الداخلي. ولفت إلى أن زراعة القوقعة تتم في حالات وجود فقد سمع شديد في كلتا الاذنين منذ الولادة، أو عدم الاستفادة الواضحة من المعينات السمعية، فضلا عن توفر الظروف الصحية والنفسية والبيئية المناسبة. وفي ورقة بعنوان "الفرق بين مسح مشاكل الإعاقات السمعية والتقييم السمعي" المقدمة من الأخصائية السمعية رجاء شرف، أكدت خلالها أن المسح السمعي لمشكلات الإعاقات السمعية يجب أن يتبعه تقييم سمعي شامل ليتم القياس والتشخيص الصحيح للمشكلات السمعية المختلفة لدى الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلات. من جانبها، اعتبرت دارين أبو عيشة من جمعية دير البلح للتأهيل المجتمعي أن المشاكل السمعية في غزة تعود لعدم توفر وسائل الكشف المبكر عن الإعاقة السمعية في مراكز الرعاية الأولية في عيادات وزارة الصحة. ونوهت إلى المشكلات الوراثية منذ الولادة بسبب زواج الأقارب، والمشاكل المكتسبة بفعل الحروب وسوء الاستخدام السمعي واستخدام بعض الادوية الضارة، والاصابات المتكررة بالالتهابات، والعنف الأسري ضد الأطفال وأخرى.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية دعوة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمشاكل السمعية



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia