أطباء الضفة يعتصمون الأربعاء ضد قرارات الوزارة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أطباء الضفة يعتصمون الأربعاء ضد قرارات الوزارة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أطباء الضفة يعتصمون الأربعاء ضد قرارات الوزارة

نابلس ـ صفا
يعتصم عشرات الأطباء من مختلف محافظات الضفة الأربعاء أمام محكمة العدل العليا برام الله، احتجاجا على القضية التي قدمتها وزارة الصحة يوم أمس للمحكمة ضدهم، لإلزامهم بتطبيق قرار التفرغ الذي أصدره الوزير جواد عواد قبل نحو 7 أشهر. ويلزم قرار التفرغ جميع الأطباء العاملين في المراكز الحكومية بعدم ممارسة أي عمل خاص خارج المستشفيات ومراكز وزارة الصحة، وكان من المفترض أن يطبق مطلع العام الجاري نظام الحوافز. إلا أن النقابة اعتبرت فرص تطبيقه في غاية الصعوبة، نظرا للأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، وجرت سلسلة لقاءات بين النقابة والوزارة للاتفاق على تطبيقه مطلع الشهر الجاري بتفاهمات تنص على مطالب الأطباء. وتشهد المستشفيات والمراكز الحكومية في الضفة الغربية منذ ثلاثة أيام إضرابات متقطعة، تشمل وقف العمليات المبرمجة والعمل في العيادات الخارجية احتجاجا من الأطباء على قرار التفرغ. الوزير يتخبط وقال مقرر اللجنة الفرعية لنقابة أطباء نابلس مجدي الجلاد في تصريح خاص بوكالة "صفا" صباح اليوم: إن "الوزير يتخذ سياسات وقرارات غير سليمة أدت لتدهور الخدمات الطبية في جميع المراكز، كنقص العشرات من أصناف الدواء والمستلزمات الطبية والأسرّة". وقال إن "الوزير يتخبط في اتخاذ القرارات الصائبة لإصلاح الوضع الطبي، كما أن المواطن لم يلمس أي تحسن على الخدمات المقدمة له وعلى رأسها تخفيض أسعار الأدوية وتوفرها". واستدل على ذلك بخلو مستودعات الوزارة من الأدوية الخاصة بمرضى التصلب اللويحي منذ أكثر من 6 شهور. وأوضح أن أصناف الدواء التي تحدث الوزير عن تخفيض أسعارها لها بدائل في الدول العربية وباستطاعة الوزارة توفيرها، معتبرا أن الانجازات شكلية نظرا لما تعانيه المستشفيات من نقص حاد في جميع المستلزمات، مستهجنا قيام الوزير بإلقاء اللوم على الأطباء في أي إخفاق يحدث". وتطرق الجلاد في حديثه عن تخفيض التحويلات الطبية، مفندا ادعاءات الوزير بنقصها. وقال إن سبب زيادة التحويلات يعود لعدم توفر الخدمة الصحية في المراكز الحكومية، ورغبة الجمهور بإجراء فحوصات دقيقة للتوصل للتشخيص الطبي، والحاجة لمراكز متطورة أكثر. وبحسب الجلاد، فإن التحويلات الطبية تناقصت في اتجاه واحد، وذلك بحرمان الطبقات الضعيفة والفقيرة من العلاج والاقتصار على أصحاب المحسوبيات وذوو النفوذ". وعدّ تشكيل ثلاثة لجان لفحص التحويلات بدل واحدة هو لتضييق الخناق على هذه الفئات، ما يعني عرض ملف المريض على هذه اللجان الثلاث قبل تحويله إلى العلاج في القطاع الخاص". وكشف الجلاد عن أن الوزير هو أول من رفض قرار محكمة العدل العليا في السابق خلال توليه منصب نقيب الأطباء، كما أنه اقتحم مقر مجلس الوزراء خلال اعتصام سابق وأطلق عليه مسمى تدافع. يذكر أن وزارة الصحة رفعت ثلاث قضايا ضد نقابة الأطباء بعد صدور قرار التفرغ، وردت المحكمة القضية الأولى، بينما ألغيت القضية الثانية، فيما تقدمت بقضية ثالثة يوم أمس الثلاثاء.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء الضفة يعتصمون الأربعاء ضد قرارات الوزارة أطباء الضفة يعتصمون الأربعاء ضد قرارات الوزارة



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia