المستشفيات الخاصة في الضفة تدرس رفض التحويلات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المستشفيات الخاصة في الضفة تدرس رفض التحويلات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المستشفيات الخاصة في الضفة تدرس رفض التحويلات

رام الله ـ صفا
قال رئيس اتحاد المستشفيات الخاصة والأهلية نظام نجيب إن القطاع الطبي الخاص يدرس رد وعدم استقبال التحويلات الطبية من وزارة الصحة برام الله، بسبب تراكم الديون. وأوضح نجيب في تصريح خاص بوكالة "صفا" ظهر الاثنين أن الاتحاد سيدرس في اجتماع له اليوم إغلاق باب التحويلات الطبية من وزارة الصحة إلى المستشفيات الخاصة والأهلية، لارتفاع فاتورة الديون المدققة التي بلغت قيمتها 245 مليون شيقل. وأضاف أن قيمة الديون غير المدققة بلغت أضعاف هذا المبلغ، مع تراكم الديون يوما بعد يوم، عدا عن ديون الخدمات العسكرية، نظرا لوقف التحويلات المالية من قبل وزارة المالية والمتراكمة على وزارة الصحة، الأمر الذي يضع جميع المستشفيات في ضائقة مالية وضعف أدائها. وأكد أن المستشفيات تمر بمرحلة صعبة قد تضطر فيها لوقف التحويلات، لعدم قدرتها على تحمل العبء المالي المتراكم والالتزامات البنكية لموردي الأدوية والأغذية والمستلزمات والغازات الطبية، الأمر الذي يضعها في حالة حرج أمام المرضى لثقل الديون. سياسة خاطئة وأرجع نجيب سبب الضائقة التي تمر بها وزارة المالية إلى السياسة المالية الخاطئة وغير المنظمة التي يتبعها وزير مالية رام الله شكري بشارة، والتي أدت إلى تهميش القطاع الطبي الخاص. وقال إن وزارة المالية تنتهج سياسة تهميش القطاع الخاص على حساب القطاع العام، وتعمل على تسديد القروض وسداد الموظفين الحكوميين على حساب إهمال المستشفيات الأهلية والخاصة، منوها إلى أن القطاع الخاص يمثل ركيزة أساسية في خدمة جميع طبقات المجتمع الفلسطيني. وحسب نجيب، فإن السياسة المتبعة تعطي انطباعا للمجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطيني يعيش برفاهية ورخاء، قائلا: إن "ذلك يعكس صورة ظاهرية خاطئة بعكس ما يحصل على أرض الواقع"، معتبرا ذلك ليس في خدمة المصلحة الوطنية. ولفت إلى استنزاف طاقة المستشفيات وعدم قدرتها على دفع رواتب موظفيها، حتى أن بعضها لم يدفع الرواتب للعاملين فيها منذ ثلاثة شهور. وبين أن تحويلات وزارة الصحة أضحت عبئا إضافيا على كاهل المستشفيات، وأن الاتحاد سيعمل على قاعدة "وقف الخسارة مربح"، موضحا أن رأس مال المستشفيات أشبه ما يكون بالمال الوهمي غير الواقعي في هذه المرحلة. مسؤولية من؟ واستهجن نجيب الحصار المالي المفروض على السلطة الفلسطينية قائلا: "نعلم أن الحصار الأمريكي الإسرائيلي والعربي يضغط على الفلسطينيين في الجانب المالي"، مؤكدا أن الاتحاد لن يكون شريكا في هذا الحصار، مع أن جزءا من المسؤولية تقع على عاتق وزارة الصحة في تنظيمها للأمور المالية وطريقة التعاطي مع القطاعين الخاص والحكومي. وأشار إلى استمرار الاتحاد في التواصل مع وزارة الصحة، مطالبا بوضع حلول مستعجلة وتحويل أموال لإنهاء أزمة المستشفيات الخاصة والأهلية، قبل أن يذهب الاتحاد بعيدا في اتخاذ قرارات صعبة، علما بأن الاتحاد سيعقد جلسة لتدارس الأزمة مساء اليوم.    
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشفيات الخاصة في الضفة تدرس رفض التحويلات المستشفيات الخاصة في الضفة تدرس رفض التحويلات



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia