الضعف الإدراكي عامل الخطر القوي للاكتئاب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الضعف الإدراكي" عامل الخطر القوي للاكتئاب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الضعف الإدراكي" عامل الخطر القوي للاكتئاب

بيروت ـ العرب البوم
كشفت دراسة جديدة أن شريك الغرفة في الجامعة يدل على  أن أسلوب خاص من التفكير الذي يجعل الناس عرضة للاكتئاب يمكن في الواقع ان يؤثر على الاخرين، وزيادة أعراض الاكتئاب لديهم بعد ستة أشهر. تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يستجيبون سلبا للأحداث المجهدة في الحياة حيث أن هذه الأحداث نتيجة لعوامل لا يمكنهم تغيرها وانعكاس لنقص خاص بهم، هم أكثر عرضة للاكتئاب. هذا "الضعف الإدراكي" عامل الخطر القوي للاكتئاب، يمكن استخدامه للتنبؤ بنوبة الاكتئاب المحتمل مواجهتها في المستقبل، حتى لو لم يصابوا بنوبة اكتئاب قبل ذلك.  الفروق الفردية في هذا الضعف الإدراكي تترسخ في مرحلة المراهقة المبكرة و تبقى مستقرة  طوال فترة البلوغ، لكنها لا تزال لينة تحت ظروف معينة.  وافترض الباحثون أن الضعف الإدراكي قد يكون "معدي" أثناء التحول الرئيسي في الحياة، حيث أن البيئات الاجتماعية لدينا هي في حالة تغير مستمر، وقام الباحثون أختبار باستخدام بيانات من 103 زوج يتشاركون الغرف  بشكل عشوائي وجميعهم قد بدأوا دراسة الكلية كطلاب جدد. و في غضون شهر واحد من وصولهم الحرم الجامعي، قاموا بأنهاء الأستبيان من غرفهم على الانترنت حيث شمل على تدابير الضعف الإدراكي وأعراض الاكتئاب، وأكملوا نفس الإجراءات مرة أخرى بعد 3 أشهر و بعد 6 أشهر,بل قدموا أيضا مقياس للأحداث المجهدة في حياتهم في فترتين زمنيتن مختلفتين. أظهرت النتائج بأن الطلاب الذين خضعوا بشكل عشوائي لدراسة في الغرفة مع مستويات عالية من الضعف الإدراكي من المرجح أنهم التقطوا  العدوى الإدراكية من شريك الغرفة الخاصة بهم وتطوير مستويات الضعف الأدراكي ، والطلاب الذين لديهم مستويات منخفضة للأدراك وضعف نقصان الخبرة في مستويات خاصة بهم كانت اعلى . حيث كان أثر العدوى واضحا في تقييمات كل من 3 أشهر و 6 أشهر.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضعف الإدراكي عامل الخطر القوي للاكتئاب الضعف الإدراكي عامل الخطر القوي للاكتئاب



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia