العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة

لندن - العرب اليوم
حذرت دراسات طبية حديثة من نمط السهر الليلي، مؤكدة أن هذا النمط يسبب الإنهاك والشيخوخة المبكرة ومشيرةً إلى أن السهر يتسبب بالعديد من المخاطر والأزمات الطبية. وقال الأطباء إن لقلة النوم عدة أعراض، منها: الغضب السريع، والخضوع لحالة التوتر العصبي بسهولة، وتشتت الأفكار وانخفاض مستوى المناعة والمزاج غير الجيد. فعلى الإنسان أن يأخذ قسطاً كافياً من النوم لإعادة التأهيل. ويرتبط ذلك بأن جهاز المناعة يعمل في وقت النهار بجهد، وهو يكافح البكتيريا والفيروسات ولا يمكن أن يستعيد جسم الإنسان تأهله إلا أثناء فترة النوم. وفي حال أصبحت قلة النوم ظاهرةً مزمنةً، يزداد النقص في ساعات النوم لدى الإنسان تدريجياً، الأمر الذي قد يسفر عن تداعياتٍ كالكآبة المزمنة والتعرض للصداع بانتظامٍ والإصابة بنزلة البرد وأمراض أخرى وغيرها. ومن الخطأ الظن أنه يمكن استعادة ساعات النوم في أيام العطلة الأسبوعية، حيث يستطيع الإنسان أخذ قسط كبير من النوم. وحتى لو أمضيت العطلة الأسبوعية بكاملها وأنت نائم، فان ذلك لن يأت بنتائج مطلوبة، ولن يسمح بالتعويض على ما أضعت من الوقت. ويعود الأمر إلى أن الجسم قد بدأ بإظهار أعراض الإنهاك؛ لأن عملية إعادة التأهل لا تجري بصورة مناسبة وكاملة. فينبغي أن تتشكل خلايا جديدة أثناء عملية النوم، أما إذا اقتصر النوم على ساعات معدودة، فإن ظهور الخلايا الجديدة لن يتم بصورة ملائمة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة العلاقة بين السهر والشيخوخة المبكرة



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia