إحياء اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إحياء اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إحياء اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

القاهرة ـ أ ش أ
تحيى منظمة الصحة العالمية، الخميس المقبل، اليوم الدولي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 20كانون الأول 2012 القرار 67/ 146، والذى دعت فيه الدول ومنظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة إلى الاستمرار فى الاحتفال بيوم 6 شباط بوصفه اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، واستغلال هذا اليوم فى حملات لرفع الوعي بهذه الممارسة واتخاذ إجراءات ملموسة للحد من تشويه الأعضاء التناسلية للإناث. وتم الاعتراف بأن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، مهما كان نوعه، يمثل ممارسة ضارة وانتهاكًا لحقوق البنات والنساء الأساسية، وتلتزم منظمة الصحة العالمية بالقضاء على تلك الممارسة فى غضون جيل واحد، وهى تركز حاليا على القيام بأنشطة الدعوة والبحث وإصدار الإرشادات لفائدة المهنيين والنظم الصحية. ويشير مصطلح تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إلى جميع الممارسات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام، أو إلحاق إصابات أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج، ولا يعود ذلك التشويه بأية فوائد صحية معروفة بل على العكس هناك علاقة بينه وبين مجموعة من المخاطر التى يمكنها أن تحدق على المديين القريب والبعيد بصحة المرء وعافيته البدنية والنفسية والجنسية. وتشويه الأعضاء التناسلية لا يعود بأية منافع تذكر، فهذه الممارسة تنطوى على استئصال نسيج تناسلى أنثوى سوى وعادى وإلحاق ضرر به، كما أنها تعرقل الوظائف الطبيعية لأجسام الفتيات والنساء، ومن المضاعفات التى قد تظهر فورا بعد إجراء تلك الممارسة أن تعاني كثير من الفتيات من حالة صدمة مخية وعصبية قد يثيرها الألم الشديد او النزيف الحاد، بالإضافة إلى الأذى النفسي والإجهاد من الصراخ، كما أنها قد تفضى إلى الموت، كذلك قد تعاني الفتيات من انتشار التهابات خطيرة قد تسبب تسمم فى الدم. وتتضمن الآثار الضارة الأخرى عدم التئام الجرح وتكون خراج وأكياس دهنية؛ ونمو كثيف لأنسجة الندبات، والتهابات المسالك البولية، والجماع الجنسي المؤلم، وزيادة احتمال التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب "الإيدز"، والتهابات الكبد الوبائية وغيرها من الأمراض التى يحملها الدم، والتهاب جهاز التناسل، وأمراض التهابات الحوض، وانعدام الخصوبة والآلام المصاحبة للحيض، وإنسداد القناة البولية المزمن (حصوات المثانة)، وسلس البول، وعسر المخاض. وتزداد مخاطر حدوث نزيف والتهابات أثناء الوضع، والتي قد تشمل الآثار الطويلة الأجل التعرض بشكل متكرر لأنواع العدوى التي تصيب المثانة، فضلًا عن الإصابة بالعقم، وزيادة مخاطر التعرض لمضاعفات أثناء الولادة ومخاطر وفاة الولدان، إلى جانب الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية في مراحل لاحقة بهدف فتح الفوهة المهبلية التى تم سدها أو تضييقها لتمكين المرأة من ممارسة الاتصال الجنسي أو الولادة.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحياء اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث إحياء اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia