دراسة‌ طبية‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة‌ طبية:‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة‌ طبية:‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر

موسكو ـ طهران
توصل العلماء إلى استنتاج مفاده بأن الطب هو أحد الاسباب الأكثر انتشارا لموت الإنسان. وتدل الاحصائيات على أن السرطان والنوبة القلبية يشغلان المرتبة الأولى والثانية، على التوالي، بين اسباب الموت في الوقت الراهن. لكن العلماء فوجئوا كثيرًا عندما اتضح أن الموت الناتج عن تدخل طبي في جسم الإنسان يحتل المرتبة الثالثة. وبالفعل فإن العلاج غير الفعال، او الخاطئ الذي يمارسه بعض الاطباء يقتل الملايين من الناس في العالم كله. ولا تحسب الاحصائيات لدى ذلك الآثار الجانبية التي تسببها عقاقير وأدوية يؤدي تعاطيها إلى الموت. وهناك أمثلة كثيرة لموت المرضى نتيجة تشخيص خاطئ وارتكاب أطباء لأخطاء ونقل عدوى إلى أجسام المرضى في اثناء رقودهم في المستشفى. لا شك أن القرنين الأخيرين شهدا زيادة مدة حياة الإنسان بمقدار عشرات الأعوام ، وذلك بفضل استخدام المضادات الحيوية وارتقاء خبرة الاطباء. لكن بعض الاطباء اذ يحاولون تخليص مريض من هذا المرض أو ذاك يلحقون به ضررًا أكثر. وعلى سبيل المثال فالعلاج الكيميائي بصفته وسيلة لوقف السرطان يشكل أحيانًا على المريض خطورة تزيد جدية عن السرطان نفسه، وذلك بسبب أن مناعة الإنسان في هذه الحالة تضعف مما يمكن الجراثيم الفيروسات من مهاجمة جسمه الذي لا يتحمل ويموت. بالطبع فإن الموت على أيدي أطباء لا يعتبر ذريعة للتخلي عن أي علاج وتعاطي أية أدوية. لكنه يشير إلى ضرورة إعادة النظر في جودة الخدمات الطبية والأدوية.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة‌ طبية‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر دراسة‌ طبية‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia