مشكلات السمع تؤدي إلى الخرف وضعف الذاكرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مشكلات السمع تؤدي إلى الخرف وضعف الذاكرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مشكلات السمع تؤدي إلى الخرف وضعف الذاكرة

واشنطن ـ العرب اليوم
كشفت دراسة حديثة واسعة النطاق أشرف عليها باحثون من كلية جونز هوبكينز للطب فى بالتيمور، أن كبار السن الذين يعانون من فقدان السمع هم فى خطر كبير لتطوير مرض الخرف. وأوضح الدكتور فرانك لين دكتوراه فى الطب وعالم الأوبئة فى كلية جونز هوبكينز الأمريكية، أنه بالمقارنة مع الأفراد ذوى السمع العادى، والناس الذين يعانون فقدان السمع أقل من العادى والمتوسط وفقدان السمع الشديد على التوالى، حيث يقل السمع، يترتب عليه خطر الإصابة بالخرف. وأشار فرانك لين لـ"نيوز ماكس" الصحية إلى أنه بصرف النظر عن أن مخاطر الخرف تكون أكبر، وجد أن أولئك الذين لديهم مشاكل فى السمع قد فقدوا مهاراتهم المعرفية بنحو 35% أسرع من غيرهم. وقال دكتور لين إنه عندما لا يمكن سماع الشخص للشخص الآخر، فلن يشارك فى المحادثة، لذلك فقد السمع يسبب العزلة الاجتماعية أيضاً، وهذا الانسحاب الاجتماعى يؤدى إلى الشعور بالوحدة وبالتالى زيادة الخرف. وأوضح أيضاً الدكتور لين أنه عندما يحاول الشخص المصاب بضعف السمع بفك الكلمات المشوشة، تنفق الدماغ الكثير من الطاقة، فيترتب عليه أن تقل الوظائف المعرفية الأخرى. وأضاف دارما كالسا سينغ، العضو المنتدب لمؤسسة أبحاث الزهايمر والوقاية منها فى توكسون، أن تغيير نمط الحياة يمكنه بناء قوة الدماغ، وإحباط قلة المعرفة الذى يأتى مع فقدان السمع.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلات السمع تؤدي إلى الخرف وضعف الذاكرة مشكلات السمع تؤدي إلى الخرف وضعف الذاكرة



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia