العلاج بالخلايا الجذعية للفشل المبيضي المبكر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العلاج بالخلايا الجذعية للفشل المبيضي المبكر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العلاج بالخلايا الجذعية للفشل المبيضي المبكر

لندن ـ العرب اليوم
الفشل المبيضي المبكر هو مرض يتم تشخصيه لدى النساء في سن ما دون الأربعين اللاتي يعانين من ظاهرة انحباس الطمث. وقد تبدو أعراضه مماثلة للمظاهر التي ترافق انقطاع الطمث، مثل القلق، والاكتئاب، والتهيج، ودرجات متفاوتة من الهبات الساخنة والتعرق، وجفاف المهبل، وانخفاض الرغبة الجنسية والعقم. ومرض الفشل المبيضي يعتبر ذات مسببات معقدة، ما يجعله مرضا يصعب علاجه، يتم إفراز معظم الإستروجين داخل الجسد الأنثوي من خلايا التجزيفية للمبيض. كما أن استعمال هذا العلاج على المدى الطويل قد يتسبب سلسلة من الآثار الجانبية مثل التحول الخبيث، فإن الناس في كثير من الأحيان يبحثون عن علاج دائم مع عدم وجود آثار جانبية له، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". ودور الخلايا الجذعية الجديدة يتمثل في خلق خلايا علاج التجديد لمرض فشل المبيض المبكر، وتتجه الخلايا الجذعية إلى الوصول إلى الأنسجة والأعضاء الضعيفة، فتقوم بتغذية وإصلاح خلايا المبيض من أجل توفير القدرة علي تجديدها. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الطب الصيني التقليدي يمكنه تحسين الحالة العامة للجسم. وأظهرت أيضا أنه مفيد لزيادة معدل الخلايا الجذعية المزروعة للبقاء على قيد الحياة ومساعدة هذه الخلايا على التأدية بصورة أفضل كما يقوم الأطباء في مؤسسة ريلايف بتطبيق الخلايا الجذعية الوسيطة المأخوذة من الحبل السري أو الأنسجة الدهنية الذاتية لدى المرضى ودمجها مع الطب الصيني التقليدي، لقد حققنا نتائج مرضية من ناحية تحسين نوعية الحياة للكثير من المرضى. وعلى الرغم من أن زرع الخلايا الجذعية يمكن أن يكون فعالا في علاج فشل المبيض المبكر، فإنه لا زالت هناك حاجة للتشخيص المبكر والعلاج لهذا المرض لا تنتظروا حتى تكون الخلايا المسامية قد اختفت تماما أو تم استبدالها بالأنسجة اللاحمة لأن ذلك يعني أن الوقت الأفضل للعلاج قد ضاع وهو ما يؤثر في فعالية العلاج بالخلايا الجذعية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاج بالخلايا الجذعية للفشل المبيضي المبكر العلاج بالخلايا الجذعية للفشل المبيضي المبكر



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia