الغضب يرجع إلى عوامل نفسية وجسدية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الغضب يرجع إلى عوامل نفسية وجسدية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الغضب يرجع إلى عوامل نفسية وجسدية

القاهرة ـ أ.ش.أ
يعتبر غالبية الناس أن الغضب مصطلح سيئ السمعة وأمر غير محبب فى الحكم على الناس التى تغضب، كما قال الدكتور سيد القاضى استشارى العلاج النفسى، قائلاً إن العلوم الإنسانية والاجتماعية تؤكد أن ذلك فيه ظلم لهذه العاطفة الطبيعية التى وهبنا الله إياها. وتابع القاضى الغضب استجابة إنسانية عادية تمامًا لما يشعر به الإنسان من التهديد أو الإحباط، حيث يستعد الجسم البشرى بطريقة أوتوماتيكية لرد فعل دماغى من هذه العوامل الخارجية والداخلية، ما يزيد ضربات القلب ويسرع التنفس، كما يزداد إفراز الأدرينالين فى الدم، وهكذا يزداد التوتر، وهذا جزء من الشعور الذى يطلق عليه الغضب الذى يعد عطية منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان لتكون منفذًا يخرج الضغط الزائد، كما أنه قوة كامنة ومصدر من مصادر الطاقة القابل للانفجار، الذى قد يدمر كل شىء إذا أسىء استخدامه، لكنه فى المقابل له فوائد ضخمة إذا أحسن الإنسان إدارته فى التعامل مع الآخرين. أسباب الغضب وأوضح دكتور سيد أن للغضب عدد من الأسباب، فمنها عوامل خارجة عن نطاق الإنسان مثل أن يذهب شخص مسافر لركوب القطار ويفاجأ بتعطل محطة القطار لأمر طارئ، أو مثل أن يذهب الزوج لمنزلة لتناول وجبة الغداء فيكتشف عدم تحضير الزوجة للوجبة لأمر ما. وربما تكون هذه العوامل نفسية داخلية خاصة بالشخص مثل أن ينتاب الرجل شعور بالغضب نتيجة قلقه على ابنه المتأخر عن المنزل، أو مثل الفتاة التى ينتابها شعور الغضب نتيجة إحساسها بعدم الزواج، وغيرها أمثلة كثيرة، وربما تكون العوامل فسيولوجية وهى العوامل الجسدية التى يتعرض لها الإنسان منها قلة النوم والإرهاق، والإصابة ببعض الأمراض مثل السكر، والضغط، والقلب، وفترة ما بعد الولادة بالنسبة للأم. نصائح للتعامل مع الغضب قال القاضى هناك عدة نصائح لكيفية التعامل مع مواقف الغضب عند أى موقف غضب هدئ من نفسك تدريجيًا، وقد يلجأ بعض الناس إلى الصلاة، تعلم كيف تتحاور مع الناس، اجعل حوارك بطريقة بناءة، حاول تحليل المشكلة التى أدت إلى الغضب لتكتشف السبب الحقيقى وراء هذا الغضب، لا تأخذ قرارًا فى أثناء الانفعال، اجعل قراراتك تحل المشكلة من جذورها، حاول أن تراجع نفسك فى مواقف الغضب، أخيرًا حاول التماس العذر للناس فربما يكون الطرف الآخر الذى أغضبك يعيش ظرفًا صعبًا، إذا فالمشكلة ليست فى الغضب ولكن فى التعبير عنه، فالغضب مسموح به ولكن احذر من التعبير عنه بالتهور.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب يرجع إلى عوامل نفسية وجسدية الغضب يرجع إلى عوامل نفسية وجسدية



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia