دراسة أميركية تحدد نوعًا من البكتيريا يسبب الولادة المبكرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دراسة أميركية تحدد نوعًا من البكتيريا يسبب الولادة المبكرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة أميركية تحدد نوعًا من البكتيريا يسبب الولادة المبكرة

واشنطن ـ العرب اليوم
ذكر بحث جديد أن الولادة المبكرة – الناتجة عن فتح عنق الرحم قبل الوقت المحدد (37 أسبوع من بداية الحمل) لها مما يؤدي إلى انطلاق المياة وبدأ آلام الولادة مبكرًا – قد تكون بسبب نوع معين من البكتريا. ومن الممكن أن يؤدي البحث إلى ابتكار نوع جديد من الفحص الطبي وعلاج للسيدات اللاتي قد يلدن مبكرًا وفقًا لفريق بحثي أمريكي بكلية الطب جامعة ديوك الأمريكية. وتشير الدراسة، التي نشرت في مجلة "بلوز وان"، إلى أن هناك نوع من البكتيريا قد يتسبب في ترقيق سمك الأغشية المحيطة بالجنين مما يؤدي إلى تمزقها. وتمزق الأغشية هو السبب الرئيس في ثلث حالات الولادة المبكرة، وفي العادة تتمزق هذه الأغشية مع بداية الولادة. ويُستخدم مصطلح الولادة المبكرة عندما تنطلق مياة الرحم قبل انتهاء مدة نمو الجنين. وإذا ما حدث ذلك قبل بدء انقباض الرحم، قد يؤدي غالبًا - ولكن ليس دائمًا - إلى الولادة المبكرة. وكان الباحثون قد اكتشفوا وجود أعداد كبيرة من البكتيريا في مكان تمزق الأغشية، وهي بكتريا مرتبطة بترقيق سمك الأغشية. وقال الباحثون إذا كانت البكتريا سببا في التمزق وليس نتيجة له فمن الممكن تطوير فحص طبي أو طريقة علاجية تخضع لها السيدت اللاتي قد تتعرضن لخطر الولادة المبكرة. وقالت مؤلفة البحث آمي مورثا، أستاذة طب النساء والتوليد بكلية الطب في جامعة ديوك، "إذا اكتشفنا، على سبيل المثال، أن هناك نوعًا معينًا من البكتيريا مرتبط بالتمزق المبكر للأغشية، نستطيع أن نفحص الحوامل في وقت مبكر للكشف عن وجود هذه البكتريا." وأضافت أنه "من الممكن بعد ذلك العلاج باستخدام المضادات الحيوية وتقليص فرص حدوث ولادة مبكرة. فبحثنا لا زال على بعد خطوات من ذلك، ولكنه يمنحنا فرص لاستكمال اختراعات علاجية محتملة تستهدفها عملية البحث، والتي يفتقر إليها طب النساء والتوليد." العلاقة المفقودة تضمنت عينة البحث 48 عينة من أغشية لسيدات وضعن حديثًا، من بينهن حالات تمزق مبكر للمشيمة، وحالات ولادة مبكرة لأسباب أخرى، وحالات ولادة بعد انتهاء المدة الطبيعية للحمل. وكشف البحث عن أن البكتيريا موجودة في جميع العينات التي خضعت للدراسة، ولكنها موجودة بكميات أكبر في المشيمات الأقل سمكًا، وخاصة التي تعرضت للتمزق المبكر. تعليقًا على البحث الجديد، قال الأستاذ بكلية طب النساء والتوليد الملكية باتريك أوبرين لبي بي سي إنه "كان من المعروف منذ فترة إلى أن العدوى البكترية هي المسئولة عن التمزق المبكر للمشيمة عند بعض النساء." وأضاف أن "أصابع الاتهام أشارت إلى البكتيريا على أنها مسئولة عن نسبة كبيرة من حالات الولادة المبكرة، ولكننا لا زلنا نسعى لمعرفة الآلية التي تعمل البكتريا وفقًا لها حتى تسبب انطلاق مياه الرحم مبكرًا." من جهته، قال رئيس قسم الاتصال بمؤسسة "بليس" البريطانية لرعاية الأطفال المولودين مبكرًا دانكان ويلبور "نرحب بأي جهد بحثي يستهدف التوصل إلى فهم أفضل لأسباب الولادة المبكرة والتعرف على الحوامل الأكثر عرضة لخطرها." وأضاف أن "هذه الدراسة مثيرة للاهتمام وهناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث التي تستهدف التوصل إلى علاج يحد من حالات الولادة المبكرة."
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تحدد نوعًا من البكتيريا يسبب الولادة المبكرة دراسة أميركية تحدد نوعًا من البكتيريا يسبب الولادة المبكرة



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia