التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق

القاهرة ـ العرب اليوم
قال الدكتور موسى نجيب موسى، المستشار العلمى لجامعة ستانفورد الأمريكية، إن الأرق هو حالة يمر بها الإنسان من حين لآخر نتيجة للكثير من العوامل والأسباب النفسية، الأرق هو عبارة عن عدم القدرة على النوم بسهولة، أو النوم نوما متقطعا أو الاستيقاظ مبكرا وعدم القدرة على العودة مرة أخرى للنوم وهو غير مريح للجسم. وأضاف د.موسى، أنه عندما يستيقظ الإنسان المصاب بالأرق، فإنه يشعر بعدم الراحة وهزلان فى الجسم كله، ويشعر كأنه كان يسير آلاف الكيلومترات من المسافات، وهو كحالة منفصلة لا يصيب الإنسان فى النادر، ولكنه قد يكون مؤشرا أو دلالة أو عرضا لأمراض أخرى، مثل الاكتئاب أو القلق أو التوتر، فالأرق أولى مراحل القلق الذى من الممكن أن يتطور مع المريض، ويصبح قلقا مرضيا يحتاج إلى تدخل متخصصين. وأشار الدكتور موسى إلى أن للأرق أسبابا متعددة، منها التوتر العصبى والمزاج الحاد الانفعالى والتوتر وعدم القدرة على مواجهة بعض المواقف الحياتية الضاغطة، أو عدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة فى بعض المواقف التى تتطلب ذلك على وجه السرعة، لافتا إلى أن أسباب الأرق هى الوقوع فى مجموعة صراعات مختلفة، وأهمها الصراع والإقدام المزدوج وهو الموقف الذى يكون فيه الإنسان يفاضل بين شيئين لكل منهما نفس المميزات والعيوب، مما يفقده القدرة على ترجيح جانب دون الآخر، مما يولد معه حالة الأرق التى يعانى منها هذا الإنسان الذى يقع تحت ضغط تلك الصراعات. ونبه على أنه قد يكون هناك أسباب عضوية للأرق، مثل الإصابة ببعض الأمراض التى تصاحبها الآلام المبرحة، أو بعض الأمراض التى لم يستطع صاحبها الوقوف على مدى خطورتها عليه فتؤدى أيضا إلى الإصابة بالأرق. وينصح الدكتور موسى كل من يتعرض لمثل هذه الحالة من الأرق أن يعمل على تفريغ الشحنات السلبية التى تغمره تجاه المواقف المختلفة، من خلال الاسترخاء التام والنظر إلى الأمور فى جانبها الإيجابى، ومحاولة الخروج من الجو الخانق أو الضاغط عليه، وكذلك عدم التعرض لمواقف مزعجة، أو مشاهدة أفلام العنف والرعب. كما ينصح بعدم التدخين قبل النوم مباشرة، وعدم الإسراع إلى تناول المهدئات إلا تحت إشراف طبيب متخصص، ومحاولة البعد فى التفكير عن كل الموضوعات المزعجة، والخلود إلى السكينة والراحة والجلوس فى أماكن فى البيت مريحة نسبيا ومحببة إلى نفسه، وبذلك يستطيع إلى حد كبير التغلب ولو جزئيا على الأرق حتى يتسعيد كامل طاقته وحيويته وتختفى العوامل المسببة له.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق التوتر العصبي وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة من أسباب الأرق



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia