الفقر والجهل يتحديان جهود خفض معدلات وفيات الأمهات في مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الفقر والجهل يتحديان جهود خفض معدلات وفيات الأمهات في مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الفقر والجهل يتحديان جهود خفض معدلات وفيات الأمهات في مصر

القاهرة ـ أ ش أ
كشفت الدكتورة آمال مختار متولي رئيس قسم بحوث طب المجتمع بالمركز القومي للبحوث وعضو مجلس الإدارة الإقليمي لشرق المتوسط، للتحالف العالمي للإلتهاب الكبدي عن إرتفاع معدلات وفيات الامهات فى مصر على الرغم من التقدم المحرز فى هذا المجال بسبب الفقر وإنتشار الجهل بين السيدات وسوء توزيع المستشفيات والاطباء في المحافظات والقرى والنجوع الأمر الذي أثر بصورة مباشرة على تدهور الخدمات الصحية المقدمة لهن . وأكدت في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت، ان مصر تحتاج إلى مزيد من بذل الجهود لخفض معدل وفيات الأمهات ليصل إلى حوالي 44 حالة وفاة للأمهات لكل 100 الف مولود حي بحلول عام 2015 من أجل تحقيق الهدف الخامس من الأهداف التنموية للألفية والذى يركز على خفض وفيات الأمومة بمعدل 75% و تحسين صحة الأمهات بما في ذلك القضاء على عدم تكافؤ الفرص من خلال الإتاحة الشاملة لخدمات صحة الأم. وأشارت الى انه بناء عليه كمساهمة فى الحد من وفيات الأمهات، قام المركز بالتعاون مع وزارة الصحة بتنفيذ مشروع ممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية التابع لوزارة البحث العلمى لمعالجة والتغلب على المحددات المجتمعية المؤدية لوفيات الأمهات في المجتمعات المحلية وذلك في إدارات مختارة من محافظتى الفيوم وبنى سويف اكثر المحافظات ارتفاعًا فى معدلات وفاة الامهات وأفقر محافظات الصعيد لمدة 4 سنوات خلال الفترة من منتصف آذار 2010 وحتى منتصف شباط القادم . وقالت إنه سيتم يوم الخميس القادم عقد ورشة عمل بالمركز للإعلان عن نتائج المشروع حيث نجحت الجهود المبذولة فى خفض نسبة وفيات الأمهات فى محافظة بنى سويف لتصل الى 51 حالة لكل 100 الف مولود حى ، فيما انخفضت فى الفيوم لتصل الى 43.2 حالة لكل 100 ألف مولود حى فى مؤشر ايجابى لاقترابها من الهدف الخامس لعام 2015 . وأضافت ان المشروع استهدف التركيز على دعم المجتمع المحلي وتعزيزه وتمكينه بالمعلومات والسلوكيات السليمة كمساهمة في التغلب على العوامل التي يمكن تجنبها في تقليل معدل وفيات الأمهات ، مشيرة الى ان النهج المتبع لتحقيق ذلك كان يكمن فى تمكين السيدات الحوامل من المطالبة بحقوقهن فى الرعاية الصحية فى مرحلة ما حول الولادة وتحسين وعيهن لمعرفة علامات الخطر التي تشير إلى ضرورة طلب المساعدة المهنية الطبية في الوقت المناسب لضمان توفير رعاية التوليد لإنقاذ حياة المرأة. واكدت أن النجاح فى خفض معدل وفيات الأمهات يتطلب نجاح الشراكة بين العاملين في مجال الصحة ومجتمعاتهم المحلية وتقوية العلاقة بين المجتمع المحلى والعاملين بالخدمات المقدمة للتوليد مما يسهم بسرعة تحويل الحالات الحرجة للمستشفيات في الوقت المناسب مع تقديم المساعدة والإسعافات الأولية للحالات الحرجة والطارئة .  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفقر والجهل يتحديان جهود خفض معدلات وفيات الأمهات في مصر الفقر والجهل يتحديان جهود خفض معدلات وفيات الأمهات في مصر



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia