القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل

واشنطن ـ العرب اليوم
أن تخبر نفسك أنك متحمس أفضل من أن تخبرها أنك هادئ أثناء إنجاز المهام، هذا ما أوضحته دراسة جديدة نشرت فى مجلة الرابطة الأمريكية لعلم النفس التجريبى. حيث تقول أليسون بروكس وود الحاصلة على دكتوراه من جامعة هارفارد فى إدارة الأعمال أن الدراسة ببساطة تشمل قول أنا متحمس، وأجريت فى ثلاثة مشاريع بحثية كالتالى: دراسة 1 شارك فيها 113 من طلاب جامعات مختلفة بغناء كاريوكى، ورصد آداؤهم عن طريق نظام من ألعاب الفيديو. دراسة 2 شارك فيها 140 طالبا كل طالب أجرى عرضا أمام الجمهور لمدة دقيقتين عن المشاركة الجيدة فى العمل وتم الحكم عليهم بواسطة لجنة مستقلة. دراسة 3 شارك فيها 188 طالبا لحل مسائل رياضيات صعبة تحت ضغط الوقت، أما الدراسة الرابعة فكانت لتفسير النتائج بإعادة تقييم آثار القلق والإثارة على تحسن النتائج. ففى اختبار الخطابة زادت دكتورة بروكس من القلق والضغط المعرض له الطلبة بقولها إن الحديث سيتم تسجيله وعرضه على لجنة لتقييم الآداء الأفضل، تم تقسيمهم إلى مجموعتين "أنا متحمس" أو "أنا هادئ"، وذلك ما كانوا يقولونه قبل إلقاء خطبتهم. ووجدوا أن المجموعة التى استخدمت تقنية الإثارة كانت خطاباتهم أقوى وأكثر إقناعا وكانوا أكثر استرخاءا وهدوءا، تفسر الدكتورة بروكس النتائج: "إن الطريقة التى نتحدث بها عن مشاعرنا تؤثر بالقعل على ما نشعر به، فالخوف من الأداء هو "حالة من الإثارة" وهى أقرب شعوريا من حالة الهدوء، وبالتالى فإن النتائج تكون أفضل عند استخدام مشاعر الحماسة والقوة بدلا من مشاعر الهدوء فى مواجهة الموقف". وتكمل الدكتورة حديثها قائلة: "عندما تشعر بالقلق فإنك تعانى كثيرا لأنك تركز على التهديدات والمخاطر المحتملة، وينبغى عليك أن تركز الفرص المحتملة، وذلك بأن تقول أنك متحمس لخوض هذا الأمر، حتى لو لم يكونوا فعلا مقتنعين إلا أن قول ذلك بصوت عال فى البداية يكون ذا أثر إيجابى". أما فى تجربة مسألة الرياضيات الصعبة فكانوا فى ثلاثة مجموعات من التعليمات لتنفيذها مجموعة "حاول أن تتحمس" ومجموعة "حاول أن تبقى هادئا" والمجموعة الأخيرة بلا تعليمات كى تكون قياسية للعمل. وقد حقق المشاركون فى مجموعة "حاول أن تتحمس" متوسط درجات أعلى بـ8٪ من أولئك الموجودون فى مجموعة "حاول أن تبقى هادئا". أما فى الدراسة الخاصة بأداء أغنية كاريوكى تم عشوائيا إخبار الطلاب بأن يقولوا واحدا مما يأتى: قلق - متحمس – هادئ – غاضب – حزين، وهناك مجموعة منهم لم يطلب منهم أى شىء كمجموعة قياس. وتم رصد معدل ضربات القلب للجميع كمؤشر على مدى التوتر عن طريق جهاز يوصل بالأصابع، مقياس الآداء كان عبارة عن نظام لعبة فيديو، سجل المشاركون الذين قالوا أنهم متحمسون 80٪ فى طبقة الصوت والإيقاع وشدة الصوت، مقارنة مع متوسط 69٪ للطلاب الذين قالوا أنهم هادئون، أو غاضبون، أو حزينون. وبالفعل الطلاب الذين قالوا أنهم متحمسون قبل اختبار الكاريوكى كانوا أعلى فى أدائهم وفى شعورهم الفعلى بالإثارة والثقة فى قدرتهم على الغناء.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل القلق والإثارة أفضل من الهدوء في تحسين العمل



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia