اختبار جديد يزيد من نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اختبار جديد يزيد من نسبة نجاح "عملية أطفال الأنابيب"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اختبار جديد يزيد من نسبة نجاح "عملية أطفال الأنابيب"

لندن ـ العرب اليوم
أكدت تقارير وإحصاءات أن 15٪ من الأزواج، فى جميع أنحاء العالم، يعانون من العقم، وكثير منهم يتجه إلى أطفال الأنابيب لتحقيق حلم الحصول على طفل. فقد توصل فريق من الباحثين من جامعة بكين، وجامعة هارفارد، فى بدراسة جديدة، حسب "بى بى سى البريطانية" تشير إلى أن فحص شفرة الخريطة الوراثية فى البويضة المخصبة وهو اختبار للكشف عن الأجنة الصحية يمكن أن يزيد نجاح عمليات التلقيح الصناعى إلى 60 ٪ أو أكثر، هذه الأبحاث التى تمت فى الصين تمنح الأمل للنساء كبيرات السن. وتشمل عملية التلقيح الصناعى التقاء بويضة المرأة والحيوان المنوى للرجل فى أوعية مختبرية، ثم بعد ذلك نقل الأجنة إلى رحم الأم. فمن أجل تحقيق أقصى قدر من النجاح لعمليات التلقيح الصناعى، توصى عيادات الخصوبة بإجراء فحوصات مختلفة على الخلايا لتحديد أكثرها صلاحية للزرع، لكن الأساليب المستخدمة غالبا ما تنطوى على إزالة خلايا من الجنين المتنامى، وربما لا تلتقط جميع المشاكل الوراثية فيه. أما الطريقة الجديدة، والتى أجريت على 70 بويضة مخصبة، من متطوعين، واستندت على التحليل الجينى للأجسام القطبية فى الجنين المتنامى فى بداية انقسامه لمعرفة معلوماتها الوراثية كاملة. يقول كبير الباحثين جى تشياو من المستشفى الجامعى الثالث فى جامعة بكين: "نظريا لو عملت هذه الطريقة بكفاءة سنكون قادرين على مضاعفة نسبة نجاح تكنولوجيا أطفال الأنابيب من 30٪ إلى 60 ٪ أو أكثر". ويضيف الباحث المشارك من جامعة هارفارد دكتور شياوليانج سونى، "إن هذا الأسلوب يسمح بفحص الحمض النووى الذى ساهمت الأم فى الجنين لمعرفة التشوهات الجينية التى قد تؤدى إلى فشل التلقيح الصطناعى، أو الإجهاض أو مشاكل الأطفال الوراثية". وأوضح أن هذه الطريقة الجديدة ستحسن من نسب نجاح أطفال الأنابيب خاصة مع النساء الأكبر سنا، واللاتى قد يعانين من الفشل المتكرر لعملية التلقيح الصطناعى، حيث يؤكد أن التجارب السريرية قد بدأت بالفعل وهى مذهلة. ورغم كل ذلك تعليقا على البحث حذر الدكتور يعقوب خلف استشارى الطب والجراحة الإنجابية فى وحدة مساعدة الإنجاب فى مستشفى جاى فى لندن، "إن الأمر قد يبدو جيدا من الناحية النظرية، لكن من الناحية العملية قد تكون هناك مشكلة إن كان فحص الأجنة ليس جيدا أو موثوقا به بما يكفى، فيمكن أن يكلف المرأة بويضاتها أو جنينها وفى كلتا الحالتين هى مشكلة حيث أنها محدودة".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار جديد يزيد من نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب اختبار جديد يزيد من نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia