التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية

واشنطن ـ العرب اليوم
وجدت دراسة أن المواد الكيميائية التى تستخدم فى عملية التكسير تسبب خللا للهرمونات، ومن الممكن أن تتسبب فى مشاكل صحية للمجتمعات المحلية التى تعيش بالقرب من المواقع إذا تسربت للمياه الجوفية، حيث وجد علماء أمريكيون أن المياه الجوفية والسطحية قد تلوثت بمواد كيميائية تؤثر على الهرمونات بسبب حادث تسريب. المواد الكيماوية المؤثرة على نظام الغدد الصماء، هى مواد من الممكن أن تتداخل مع الأداء الطبيعى لنظام الغدد الصماء ويمكن أن تؤدى إلى العقم والسرطان والعيوب الخلقية. وتقول مؤلفة الدراسة الدكتورة سوزان ناجل من كلية الطب جامعة ميسورى: "تستخدم أكثر من 700 مادة كيميائية فى عملية التكسير، وكثير منها تخل بوظيفة الهرمون، فمع زيادة معدلات التكسير يتعرضون للمزيد من هذه المواد، وبالتالى هم فى خطر أكبر". كانت الدراسة قد تمت على 12 من المواد المشتبه فى تأثيرها على الغدد الصماء والمستخدمة فى المستخدمة فى عمليات تكسير الغاز الطبيعى، وتم قياس قدرتها على محاكاة وتعطيل عمل الهرمونات المسئولة عن الإنجاب. تم تجميع عينات المياه الجوفية والسطحية من منطقة جارفيلد والتى حدثت فيها بعض حوادث التسريب، وهى منطقة تحوى ما يزيد على 10,000 بئر غاز طبيعى. كما عثر أيضاً على كميات معتدلة من الكيماويات فى نهر كلورادو، حيث تضيف دكتورة ناجل: "وجدنا أن التأثير فى الهرمونات أكثر فى المناطق التى شهدت تسريبات، هذا من الممكن أن يرفع خطر أمراض الإنجاب والأعصاب، والتمثيل الغذائى، خاصة فى الأطفال المعرضين لتلك المواد". كانت الدراسة قد نُشرت فى دورية جمعية الغدد الصماء ونشرتها صحيفة التليجراف اليومية. وفى الوقت نفسه علماء بريطانيون وأوربيون يقودون المشروع الأوروبى لتحديد انبعاثات غاز الميثان والتى يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على مستقبل عملية التكسير. حيث يتم التكسير الكيميائى لتوليد غاز الميثان، وهو الغاز الذى يعتقد أن نحو ثلثى الكمية العالمية آتية من مصادر بشرية كحرق الوقود الحفرى، والتنقيب عن الغاز الطبيعى، وبعضه كنتاج لتربية الماشية. ويعتقد أن غاز الميثان يساهم بنسبة كبيرة من الاحتباس الحرارى العالمى، وهى نسبة أكبر بكثير من مساهمة ثانى أكسيد الكربون كما قال جين برستون مدير المركز اختبارى لقياس الكربون.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية التكسير الكيميائي يمكن أن يسبب العقم والسرطان والعيوب الخلقية



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia