فوبيا الخوف عند الأطفال تبدأ فى السنوات الأولى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فوبيا الخوف عند الأطفال تبدأ فى السنوات الأولى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فوبيا الخوف عند الأطفال تبدأ فى السنوات الأولى

القاهرة ـ العرب اليوم
يقول الدكتور سيد القاضى أخصائى الطب النفسى إن السنوات الأولى فى حياة الأطفال تعتبر من أهم الفترات، بل هى الدعامة الأساسية التى تقوم عليها حياته النفسية والاجتماعية، ومن خلالها يتقرر ما إذا كان سينشأ على درجة معقولة من الأمن والطمأنينة أم لا، لافتاً إلى أنه سيعانى من القلق النفسى والخوف، معللا ذلك بأن أية خبرة نفسية وجدانية مخيفة يصادفها الإنسان فى طفولته تسجل فى نفسه وتظل هائمة فيها، وقد يستعيدها لا شعورياً فى كبره فيشعر بالخوف، وقد يسقط مشاعرها على المواقف والخبرات المشابهة فيخاف. وأوضح "القاضى" أن الأصوات العالية الفجائية تعد أهم المثيرات الأولى للخوف فى السنة الأولى من عمر الطفل، خصوصاً عندما تكون الأم بعيدة عنه، وبتقدّم نمو الطفل تزداد مثيرات الخوف وتتنوع، ففى السنة الثانية وحتى الخامسة قد يفزع الطفل من الغرباء ومن الوقوع من مكان مرتفع ومن الحيوانات والطيور التى لم يألفها، ويخاف من تكرار الخبرات المؤلمة التى مر بها كالعلاج الطبى أو عملية جراحية، كما أنه يخاف مما يخاف منه من حوله من الكبار فى البيئة التى يعيش فيها لأنه يقلدهم، فهو يتأثر بمخاوف الغير حتى لو لم تكن واقعية، وكانت وهمية أو خرافية. وأشار القاضى إلى أنه يصعب التنبؤ بمخاوف الأطفال إلى حد كبير بسبب الفروق الفردية الكبيرة من حيث القابلية للخوف ومن حيث مبلغ تعرضهم للخوف، فالمثير الواحد قد يكون مخيفاً إلى حدٍّ كبير بالنسبة لطفل ما، بينما لا يحدث شيئاً من الاضطراب لطفل آخر، كما أن الطفل نفسه يمكن أن يضطرب كثيراً بمنبه خاص فى موقف معين، ثم لا يعيره انتباهاً فى موقفٍ آخر. وأضاف القاضى أن للخوف عند الأطفال مصادر كثيرة من أهمها: الخبرات غير السارة مثل تكرار الخبرات المؤلمة التى مرّ بها كالعلاج الطبى أو عملية جراحية أو أن يكون قد تعرّض للعض مثلاً أو التهديد من قبل حيوان ما يمكن أن يسبب له خوفاً محدداً من ذاك الحيوان أو خوفاً من جميع الحيوانات أو توجهاً عاماً للخوف من أى موقف, كذلك من الخبرات غير السارة التى مكن أن يكون قد تعرّض لها- السقوط- الاصطدام- الرعد- الحرق بشيء ما- المياه مثلاً: يمكن أن يصبح الاستحمام مخيفاً للطفل بسبب الانزلاق فى الماء أو لسع الصابون عندما يدخل عينيه. الضعف النفسى أو الجسمى حيث يكون الأطفال أكثر استعداداً لتطوير المخاوف عندما يكونون متعبين أو مرضى، وخصوصاً إذا استمرت حالة الضعف الجسمى لفترة طويلة، فهى ستؤدى إلى شعورٍ بالعجز وضعف المقاومة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوبيا الخوف عند الأطفال تبدأ فى السنوات الأولى فوبيا الخوف عند الأطفال تبدأ فى السنوات الأولى



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia