عسر القراءة والفهم قد يكون ناجماً عن مشكلة إتصال في الدماغ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عسر القراءة والفهم قد يكون ناجماً عن مشكلة إتصال في الدماغ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عسر القراءة والفهم قد يكون ناجماً عن مشكلة إتصال في الدماغ

واشنطن ـ أ.ف.ب
قد يكون العسر في القراءة والفهم ناجما عن سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ على ما اظهرت دراسة تلقي ضوءا جديدا على هذا الاضطراب العصبي الذي يطال 10 % من سكان العالم. فمنذ عقود عدة يعزو اخصائيو الاعصاب والمعالجون النفسيون هذه الصعوبة الكبيرة في التعلم الى تصوير ذهني خاطئ للكلمات ولا سيما الاصوات المميزة للكلام على ما اوضح بارت بوتس وهو عالم نفس سريري في جامعة لوفان الكاثوليكية في بلجيكا. وهو المعد الرئيسي للدراسة الواردة في مجلة "ساينس "الاميركية. ومن اجل تأكيد هذه الفرضية، راقب الباحثون 45 طالبا تراوح اعمارهم بين 19 و23 عاما يعاني 23 منهم من عسر كبير في القراءة والفهم من خلال اخضاعهم لتصوير بالرنين المغنطيسي للتوصل الى صور بالابعاد الثلاثية لدماغهم عندما كانوا يستمعون الى مجموعات مختلفة من الاصوات. واستمع كل من المشاركين الناطقين باللغة الهولندية ويستخدمون جميعا يدهم اليمنى، الى مجموعة من الاصوات المختلفة مثل "با-با-با-با" و"دا-دا-دا-دا" وكان عليهم ان يقولوا ما هو الاختلاف بينها. وتبين ان اجوبة الاشخاص الذين يعانون عسرا في القراءة والفهم كانت شبيهة باجوبة المجموعة الثانية. الا ان 50 % من المشاركين الذين يعانون هذه المشكلة كانوا ابطأ في ردودهم على ما لاحظ الباحثون. وعند تحليل مجموع نشاطهم الدماغي تبين للباحثين ان الاشخاص الذين يعانون عسرا في القراءة والفهم لديهم تنسيق اقل بين 13 منطقة من مناطق الدماغ التي تعالج الاصوات الاساسية، ومنطقة بروكا. وهذه المنطقة من الدماغ هي من المناطق الرئيسية المسؤولة عن معالجة الكلام. وكشفت تحاليل اخرى انه كلما كان التنسيق بين هاتين المنطقتين ضعيفا كلما كان جواب المشاركين بطيئا. وهذا يظهر ان سبب العسر في القراءة والفهم ليس في سوء التصوير الذهني للاصوات بل عدم وصول هذه الاصوات بشكل جيد الى منطقة الدماغ المسؤولة عن معالجتها على ما استنتج واضعو الدراسة. ويفكر بارت بورت بعلاج جديد محتمل للسماح بتواصل طبيعي بين منطقتي الدماغ هاتين. واوضح الباحث "من غير المستبعد اللجوء الى تحفيز كهربائي للدماغ من دون عملية جراحية لاعادة التواصل بين هاتين المنطقتين".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عسر القراءة والفهم قد يكون ناجماً عن مشكلة إتصال في الدماغ عسر القراءة والفهم قد يكون ناجماً عن مشكلة إتصال في الدماغ



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia