اللهفة العقاقيرية للمدمن تسبب خفقان القلب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"اللهفة العقاقيرية" للمدمن تسبب خفقان القلب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "اللهفة العقاقيرية" للمدمن تسبب خفقان القلب

القاهرة ـ العرب اليوم
كلما انخفضت قدرة المدمن على تحدى لهفته نحو التعاطى، كلما أدى ذلك إلى زيادة وتفاقم الأضرار والمخاطر، والمشكلات التى يعانى منها، كما قالت الدكتورة إيمان أحمد أخصائية الطب النفسى، مشيرة إلى أنه إذا أُنير الطريق أمامه حول طرق التغلب على اللهفة، وإذا تعلم كيف يتعامل مع لهفته انعكس ذلك عليه إيجابًا، ويكون ذلك بمثابة تقدم كبير نحو التخلص من أكثر المشكلات حدة ألا وهى اللهفة، حيث إن علاج اللهفة وخفضها يمكن المدمن من التعافى والشفاء من الاعتماد على المخدر. وأوضحت أنه عندما يجد المدمن فرص للتعبير والبوح عن أسباب لهفته نحو المخدر، فإن ذلك يجعله متيقظًا لها محاولاً تجنب أسباب حدوثها، وما يثيرها لديه مما يقلل من حدتها وسفورها. وعندما يشعر بالتدعيم الإيجابى والمشاركة الوجدانية والانفعالية، فهذا من شأنه أن يخفض لهفته خاصة إذا وجد من يشاركه معاناته، ويشجعه على التقدم نحو التصدى للهفة. وقالت دكتورة إيمان عرفت منظمة الصحة العالمية WHO اللهفة بأنها الرغبة فى الحصول على التأثيرات النفسية السابقة للعقار، وهى خبرة ذات خصائص مميزة لها مكونات معرفية، ووجدانية، وسلوكية، وفسيولوجية، يصفها المدمن بأنها عبارة عن دافع لا يمكن مقاومته، يؤدى إلى استمرار التعاطى على الرغم من اتخاذ قرارات حاسمة وحازمة بالتوقف عن التعاطى. وهذا التعريف يعد من أهم التعريفات التى تصف ظاهرة اللهفة، فلا يوجد أدق من أن يعبر عن المعاناة من يعيشها ويشعر بها. وأوضح الدكتور مدحت عبد الحميد أستاذ الطب النفسى، أن اللهفة العقاقيرية أعراضها المعرفية والسلوكية تكون كما يلى: قد تبدأ اللهفة بمثير خارجى أو داخلى، فإن بدأت بمثير خارجى من شأنه أن يثير الذكريات السابقة، خاصة السارة منها وهذا من شأنه أن يخلق لدى المريض مثيرًا داخليًا، وتتحد المثيرات الداخلية مع ناتج الذكريات السارة لتخلق بدورها حالة من التوتر الذهنى، وهنا يأتى دور الخيال للتخلص من التوتر، ولكن ما يحدث هو عكس ذلك، حيث يزداد التوتر ويخلق حالة من الصراع الفكرى والذهنى بين المقاومة والاستسلام، بين السماح والرفض، بين نعم ولا، وتدور رحى الحرب بين الخصمين، أما عن الأعراض السلوكية فتتمثل فى الاندفاعية، والسلوك التهورى، وسلوك المخاطرة، واضطراب القدرة على الضبط والتحكم والسيطرة، والسلوك الاستهدافى، والسلوك الأنانى المتمركز حول الذات، وزيادة معدل التدخين، والكذب والمراوغة والتحايل، فضلاً عن الأعراض الجسمية كألم المفاصل، والشعور بالغثيان، واحتكاك الأسنان، والشعور بالخدر، وسرعة خفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة التعرق، وقصر التنفس.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللهفة العقاقيرية للمدمن تسبب خفقان القلب اللهفة العقاقيرية للمدمن تسبب خفقان القلب



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia