الروبوت المسعف اختراع سوري لانتشال الجرحى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الروبوت المسعف" اختراع سوري لانتشال الجرحى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الروبوت المسعف" اختراع سوري لانتشال الجرحى

دمشق – العرب اليوم
اخترع شابان سوريان رجلاً آليًا مخصصًا لانتشال الجرحى والمصابين من تحت نيران القناصين، تفاديًا للخسائر في الأرواح التي يتكبدها الثوار والمدنيين، عندما يريدون سحب أحد المصابين من تحت القصف. وعرضت قناة "فرانس 24" على شاشتها تقريرًا مصورًا عن الاختراع السوري المميز. وأوضح التقرير أن شابين سوريين هما من توليا تصميم هذا "الروبوت"، أحدهما قتل قريب له على يد قناص تابع للنظام، حيث بقي القتيل، بشهادة الشاب، أسبوعًا كاملاً في الشارع، دون أن يتمكن أحد من انتشال جثته. وهكذا كان "القهر أبو الاختراع"، حيث وجد الشاب نفسه مدفوعًا لابتكار شيء يخفف عن الأهالي عناء انتشال ذويهم، ويوفر على بعضهم مزيدًا من الآلام والقهر الناجم عن رؤية جثث "أحبابهم" مرمية على الأرض، دون أن يستطيعوا سحبها، وإكرامها بالدفن. وتعاون المهندسان بلال وأحمد على إنتاج "روبوت"، يمكن له أن يتقدم لسحب المصابين والقتلى، دون أن يخشى رصاص الغدر، الذي يتفنن قناصة النظام في إطلاقه على الأهالي. وفي ورشة على الحدود السورية التركية، تمكن الشابان العبقريان والطموحان من المباشرة في إنجاز حلمهما، ولكن عقبة التمويل بقيت بارزة أمامهما، حتى بعد أن تمكنا من جمع نحو 22 ألف دولار، بغية شراء القطع اللازمة لتصنيع "الروبوت"، إذ لايزالان في حاجة إلى 7 آلاف دولار، ليخرج المشروع، الحلم، إلى النور. وأكّد التقرير أن "الشابين يعملان على أن ينهيا إنتاج النموذج الأول من الروبوت المسعف، قبل نهاية العام الجاري". ويعد قناصو النظام من أكثر أدوات النظام قتلاً وإيذاء للناس، حيث نشرهم النظام السوري منذ الأيام الأولى للمظاهرات، وقد أردوا برصاصهم آلاف السوريين، وسببوا لآلاف آخرين إعاقات مختلفة الدرجات. ومن المهام المفضلة لقناصي النظام أن يسقط أحدهم مصابًا أو قتيلاً، فيتخذوه "طُعمًا" يتصيدون به كل من يحاول إسعافه، وقد حدثت مثل هذه الوقائع مرات عديدة، ووثقها ناشطون بتسجيلات واضحة. ولم يقف إجرام قناصي النظام عند استهداف المدنيين، بل إنهم باتوا "يتفننون" في التصويب على الناس، واتخاذهم "أهدافًا" للتسلية، وقد كشفت عشرات التسجيلات عن مدى حقدهم واستهدافهم لكل ما يقع تحت مرمى نيرانهم، طفلاً كان أم شيخا أم امرأة. وأدلى طبيب بريطاني، عمل في سورية، بشهادات مفزعة عن استهداف قناصي بشار الأسد للحوامل والأجنة في بطونهن، إمعانًا منهم في إزهاق أرواح الأمهات الحوامل وأجنتهن.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروبوت المسعف اختراع سوري لانتشال الجرحى الروبوت المسعف اختراع سوري لانتشال الجرحى



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia