النوم يصفي المخ من السموم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

النوم "يصفي" المخ من السموم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - النوم "يصفي" المخ من السموم

لندن ـ العرب اليوم
قال باحثون في الولايات المتحدة إنهم أكتشفوا أحد الأسباب الرئيسية للنوم.ويعتقد فريق البحث الامريكي بأن "نظام التخلص من الفضلات" هذا يعتبر المسبب الرئيسي للنوم.وأظهرت التجارب التي اجروها على الفئران أن المخ يستخدم النوم كوسيلة للتخلص من السموم التي تتراكم خلال عملية الاستيقاظ نتيجة لعمليات الاتصال بين الخلايا العصبية.واثبتت الدراسة التي نشرها الباحثون في نشرة (ساينس) ان خلايا المخ تنكمش اثناء النوم مما يؤدي الى فتح ثغرات بينها تسمح للسوائل "بغسل المخ".كما يقولون إن اخفاق هذا النظام في التخلص من بعض الفضلات قد يكون سببا لبعض الامراض التي تصيب المخ.وبينما كانت ابحاث سابقة قد اثبتت ان للنوم دور كبير في تعزيز الذاكرة والقدرة على التعلم، اثبت فريق الابحاث في جامعة روشستر بنيويورك ان احد الاسباب الرئيسية للنوم هو "صيانة" خلايا المخ.وقالت الدكتورة مايكن نيديرغارد احد افراد فريق البحث "لا يتوفر المخ الا على كمية محدودة من الطاقة، ولذا فيبدو انه يتعين عليه الاختيار بين وضعين: اما ان يكون مستيقظا ويفكر واما ان يكون نائما ويقوم باعمال الصيانة."واضافت "المهمة التي يقوم به المخ تشبه دور المضيف في حفلة بالمنزل، إما أن يتولى الترحيب بالضيوف وإما تنظيف المنزل...لكنه لايملك الطاقة الكافية للقيام بالمهمتين معا." ويأتي الاكتشاف الجديد مكملا لذلك الذي حققه العلماء العام الماضي باكتشافهم لنظام صرف خاص بالمخ - يدعى النظام الغليمفاوي" glymphatic system" - الذي يتولى مهمة تخليص المخ من الفضلات الضارة.وبرهن العلماء بتصوير امخخة الجرذان ان فعالية النظام الغليمفاوي هذا تتضاعف عشر مرات عندما تكون الجرذان في حالة نوم.ولاحظوا ان خلايا معينة في المخ - والارجح ان تكون الخلايا الدبقية التي تبقي الخلايا الدماغية حية - تنكمش اثناء النوم، مما يزيد من حجم المجالات بين الخلايا وتسمح بضخ كميات اكبر من السوائل التي تقوم بازالة الفضلات المضرة.وقالت الدكتورة نيديرغارد إن عملية الغسيل هذه تعتبر حيوية جدا لديمومة الحياة، ولكنها مستحيلة اثناء اليقظة.وقالت لبي بي سي "هذا طبعا كله محض افتراض، ولكن يبدو ان المخ يستخدم كميات كبيرة من الطاقة في ضخ السوائل الى اجزائه المختلفة وهي عملية لا تتواءم مع عملية التعامل مع المعلومات - اي حالة اليقظة." واضافت الباحثة الامريكية ان الاهمية الحقيقية لهذا الاكتشاف لن تظهر الا بعد اجراء تجارب على البشر، ولكن ذلك لن يكون صعب المنال إذ يمكن القيام به عن طريق آلة الرنين المغناطيسي.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النوم يصفي المخ من السموم النوم يصفي المخ من السموم



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia