الإقلاع عن التدخين ضروري لعلاج الانسداد الرئوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإقلاع عن التدخين ضروري لعلاج الانسداد الرئوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإقلاع عن التدخين ضروري لعلاج الانسداد الرئوي

القاهرة ـ العرب اليوم
كشفت دراسة إقليمية أجرتها منظمة الصحة العالمية، أن مصر من أعلى الدول فى معدلات الإصابة بمرض السدة الرئوية نتيجة لارتفاع معدلات التدخين بين الأطفال والشباب. أكد الدكتور أشرف مدكور أستاذ مساعد أمراض الصدر والحساسية بطب عين شمس، عدم وجود نسب إحصائية دقيقة حتى الآن تثبت ذلك. وأضاف مدكور أن مرض السدة الرئوية هو ضيق فى الشعب الهوائية الرئيسية والطرفين مصاحب لانتفاخ فى الحويصلات الهوائية وزيادة فى إفرازات مع صعوبة فى التنفس وكحة متكررة، مشيرا إلى أن المرض يحدث انتكاسات متكررة تؤدى إلى التهاب حاد مزمن وتكرارها يضعف وظائف التنفس. أوضح مدكور أن الانسداد الرئوى المزمن يصاب به المريض بعد 10 أو 15 سنة من التدخين، وتكون أعراض التدخين وتأثيرها على المريض على المدى البعيد، لافتا إلى أن من يكون سنهم فوق سن الـ40 هم أكثر من يصابون بالانسداد الرئوى، مؤكدا أن التدخين السلبى يؤدى إلى الإصابة بالمرض ومن يعملون فى أماكن توجد بها مخلفات التصنيع مع التعرض للدخان والفحم والمواد الكيماوية. لذلك أوصى بضرورة التوجه للطبيب عند التعرض لكحة أكثر من شهرين مع صعوبة فى التنفس وزيادة فى إفرازات الشعب الهوائية، لإجراء اختبار وظائف تنفس حتى لا يصاب المريض بالفشل التنفسى، وتقل نسبة الأكسجين فى الدم مع زيادة ثانى أكسيد الكربون عن المعدل الطبيعى مما يؤثر على حياة المريض. وعلاج السدة الرئوية يكون عن طريق بخاخات موسعة للشعب الهوائية ومضادات الالتهابات، مع التوقف النهائى عن التدخين.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإقلاع عن التدخين ضروري لعلاج الانسداد الرئوي الإقلاع عن التدخين ضروري لعلاج الانسداد الرئوي



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia