مساج الأسماك متعة لا تخلو من مخاطر صحية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"مساج الأسماك" متعة لا تخلو من مخاطر صحية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مساج الأسماك" متعة لا تخلو من مخاطر صحية

مساج الأسماك
واشنطن ـ العرب اليوم

أصبح مساج الأسماك الذي يعرف أيضا باسم "دكتور فيش" موضة يقبل عليها الراغبين في تنظيف جلد أقدامهم من الخلايا الميتة. لكن كثيرا من الخبراء ما فتئوا يحذرون من هذا النوع من المساج لأنه يشكل خطورة على المقبلين عليه. كيف ذلك؟

على الرغم من مخاوف أثيرت حول ما إذا كان صحياً أم لا؟ إلا أن "دكتور فيش" أو ما يعرف بـ "غارا روفو"  لا يزال يستخدم حتى الآن في بعض صالونات التجميل. وقد حذر تقرير جديد لمجلة "JAMA Dermatology" الأمريكية من خطورة هذا النوع من الباديكير، لما له من تأثير خطير على صحة القدمين، حيث أكد الخبراء أن باديكير أسماك "غارا روفا"  قد يؤدي إلى توقف أصابع القدمين عن النمو. وفي هذا النوع من الجلسات يقوم الشخص بوضع قدميه في حوض ماء تسبح فيه مجموعة من الأسماك الصغيرة تتغذى على الجلد الميت للقدمين.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه تكمن خطورة ذلك في تسخين المياه المستخدمة عادة بعد كل استخدام حتى درجة حرارة 30 مئوية فقط دون تغييرها بعد كل استخدام خشية نفوق الأسماك. لذا يتم فقط إعادة تسخينها دون تنظيف، وهو الأمر الذي قد يتسبب في انتقال الأمراض من شخص لآخر بكل سهولة. وما يؤكد صحة ذلك هو اكتشاف العديد من البكتيريا والفطريات داخل تلك الأحواض المائية المخصصة لتلك الجلسات.

ويرى الخبراء أن تلك العملية تعتبر فرصة كبيرة لانتشار الأمراض الخطيرة المضرة بالصحة، خاصة بعدما تم تسجيل بعض الحالات التي أصيبت بضمور في أصابع القدمين. وكان من ضمن تلك الحالات امرأه أصيبت بمرض جلدي غريب في أصابع القدمين، فسره الأطباء على أنه  ضمور في نمو الأصابع والأظافر نتيجة لإصابتها بمرض يسمى "Onychomadesis"، والذي نتج عن البكتيريا والفطريات التي تم نقلها عن طريق الأسماك.

وتعيش تلك الأسماك في المياه العذبة بالقرب من الخليج ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط. وتتميز تلك الأسماك بالقدرة على الشفط وهو الأمر الذي يساعدها في التعلق بالحجارة في المياه، كما ثبت أنها تستطيع أن تتغذى على الجلد وهو ما أهَلها للاستخدام في علاج بعض حالات الصدفية. وقد تأكدت تلك النتائج في تجربة سريرية أمريكية شملت 67 مريضاً بالصدفية. ولاحظ الباحثون أن أسماك "غارا روفا" تمكنت من المساعدة في علاج بعض حالات هذا المرض الجلدي.

وقد تأكدت تلك النتائج  في تجربة سريرية شملت 67 مريضاً مصابين بالصدفية ممن خضعوا للعلاج بهذه الأسماك لمدة 3 أسابيع. ووجد الباحثون أن نسبة الخطورة التي يعاني منها هؤلاء المرضى بالنسبة للآثار السلبية للمرض، قد انخفضت بنسبة 72 بالمائة عن المعدل الطبيعي ودون تسجيل أية آثار جانبية. وبذلك يمكن القول بأن أسماك "غارا روفا" يمكنها أن تساعد في علاج الصدفية أما في مجال التجميل، فهي لا تصلح وإنما قد تسبب أمراضاً خطير، بحسب رأي الخبراء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساج الأسماك متعة لا تخلو من مخاطر صحية مساج الأسماك متعة لا تخلو من مخاطر صحية



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة

GMT 15:54 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

المخرج إلياس بكار يصور مسلسل "الملك إدريس" في تونس

GMT 01:25 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاد "مكة" بملابس الأبطال الخارقين

GMT 19:50 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"الخشونة" تلغي ودية الوحدة الإماراتي والمنامة البحريني

GMT 15:21 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

عرض أولى حلقات برنامج "ذا فويس" 28 كانون الأوَّل

GMT 17:54 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

رياض محرز يتلاعب بـ3 مدافعين من منتخب المكسيك

GMT 12:00 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

وفاة 51 شخصًا بسبب سوء الأحوال الجوية ف بوروندا

GMT 16:01 2013 السبت ,11 أيار / مايو

"SSC Tuatara" عملاق جديد في عالم السيارات
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia