محمد فتحي يصدر كتابه مرسي ودموعي وابتساماتي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

محمد فتحي يصدر كتابه "مرسي ودموعي وابتساماتي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمد فتحي يصدر كتابه "مرسي ودموعي وابتساماتي"

القاهرة ـ وكالات

أصدر الكاتب الصحافي محمد فتحي كتابه الجديد ''مرسي ودموعي وابتساماتي'' عن دار أكتب للنشر والتوزيع، والذي يحوي على مقالاته في صحيفة الوطن ، والتي ترصد رأيه في فترة الستة أشهر الأولى من حكم الرئيس مرسي، ليكون أول كتاب يحمل اسم ''مرسي'' يصدر في مصر. وقال فتحي الذي يعمل مدرساً مساعداً بقسم الإعلام جامعة حلوان، إن عنوان الكتاب يحمل محاكاة ساخرة لاسم قصة احسان عبد القدوس الشهيرة (دمي ودموعي وابتساماتي) لكنه استبدل مرسي بكلمة دمي، حيث يرى أن مرسي لم يكن ليصل لمنصبه هذا دون دماء الشهداء التي كان يتمنى ألا تراق ثانية، إلا أن الدماء ظلت تراق، وظل الشهداء يتساقطون بعد أحداث الاتحادية التي يعتبر فتحي مرسي مسئولاً عنها، ولا يختلف في ذلك عن مسئولية مبارك عن موقعة الجمل. ويؤكد فتحي في كتابه انتماؤه لما أسماه لحزب (المنبوذين الأحرار) والذين يسميهم البعض (الناس اللي في النص) ، لكنه يرى أن موقفه ومن مثله واضحاً على عكس ما يردده البعض من إمساكهم العصا من المنتصف، لأن السلطة والنظام لهما أخائهما الكبيرة، لكن في نفس الوقت ليست المعارضة بهذا الطهر والنقاء والشرف- على حد تعبيره. ويحتوي الكتاب على أكثر من 50 مقالاً يلفت النظر فيهم مقالاً بعنوان (ولادك ماتوا يا مرسي)، جيث تخيل فتحي أن أولاد مرسي بالكامل ماتوا بسبب القضايا التي قصر في حلها أو التدخل فيها ، ويقول فتحي أن هذا المقال كان قاسياً عليه شخصياً، لكنه لا شئ إلى جانب قسوة الإهمال، ورد فعل مرسي الفاتر - من وجهة نظره - تجاه مأساة (دهس) القطار لأطفال أسيوط، والذي وجد نفسه يسأل بعده مع كثير من الناس :''هل لو كان أولاد الرئيس هم من ماتوا في الحادثة كان سيرد بهذا الفتور؟'' وعلق فتحي على امكانية غضب البعض من الكتاب وتهديد الموتورين له، بأنه ليس على هذا القدر من الخطر على أحد، إضافة إلى أنه لازال يصدق أن مرسي ليس ديكتاتوراً والدليل أن الناس تحاصر قصره ليل نهار، فلماذا يركز البعض مع كتاب يحتوي مقالات بعضها يشيد به والآخر ينتقده. المعروف أن فتحي صدرت له العديد من الكتب التي هاجم فيها نظام مبارك مثل (مصر من البلكونة) و (دمار يا مصر)، وأصدر قبل الثورة كتابه (مصر وخلاص) الذي اعتبر فيه أن مصر تحتاج للخلاص من هذا النظام بأسرع ما يمكن، قبل أن تقوم الثورة، وحاز فتحي على جائزة ساويرس الأدبية في القصة القصيرة عام 2009 عن مجموعته (بجوار رجل أعرفه) ، كما أصدر بعد الثورة كتابه (كان فيه مرة ثورة) والذي يحكي فيه قصة الثورة لأطفاله، وهو الكتاب الذي حقق نجاحاً كبيراً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد فتحي يصدر كتابه مرسي ودموعي وابتساماتي محمد فتحي يصدر كتابه مرسي ودموعي وابتساماتي



GMT 11:18 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

''غوغل'' يحتفل بذكرى ميلاد شاعر السودان وإفريقيا محمد الفيتوري

GMT 11:10 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إنهاء مهام مدير عام ديوان الطيران المدني والمطارات في تونس

GMT 08:38 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تخطف الأضواء من عمرو دياب في دبي

GMT 07:39 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تبدع أعمالاً مبهرة بتقنية قديمة للرسم على الماء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:02 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

الغنوشي يهنئ سعيّد بشهر رمضان

GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:23 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"نوني" تطلق تشكيلة من الأحذية الشتوية أنيقة ومميزة

GMT 13:24 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الجماعات الإسلامية والعنف" كتاب لمنير أديب

GMT 13:01 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

دب أميركي يتسبب بإغلاق مدرسة في ميشيغان

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 12:31 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أحدث صيحات فساتين الزفاف بالطبقات موضة لعام 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia