جمعيّة غدي أعدّت دراسة علميّة لمعالجة النفايات الصلبة في لبنان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكّدت أهميّة تكريس ثقافة الفرز من المصدر وتحتاج إلى تشريعات

جمعيّة "غدي" أعدّت دراسة علميّة لمعالجة النفايات الصلبة في لبنان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جمعيّة "غدي" أعدّت دراسة علميّة لمعالجة النفايات الصلبة في لبنان

رئيس الجمعية فادي غانم،
عاليه ـ عمر ضو

تضمّنت دراسة أعدتها جمعية "غدي" اللّبنانية، بشأن معالجة النفايات الصلبة، أن يتولى كل قضاء أو نطاق جغرافي لعدد كبير من البلدات مسؤولية معالجة النفايات، وفقاً لمعايير دولية، تتبنى الفرز من المصدر، وإعادة التدوير والتسبيخ. وأوضح رئيس الجمعية فادي غانم، في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء، أنَّ "هذه الخطة تفترض مهلة زمنية لاستكمال البنى التحتية، واستقدام معدات حديثة، فضلاً عن مواكبة ذلك بحملة توعية، وتكريس ثقافة الفرز من المصدر، على نطاق كل بلدة، وتأمين حوافز لتشجيع المواطنين على المضي قدمًا في فرز النفايات، واعتبارها إلزامية على مستوى المدارس، والمؤسسات التربوية، والإدارات الرسمية". وأشار غانم إلى أن "لا مشكلة في التمويل، طالما أن بعض البلديات بصدد فسخ عقودها مع شركة سوكلين، ما يعني أن ما بين 60 و80% من عائدات الصندوق البلدي المستقل، عوضًا عن أن تذهب للشركة المتعهدة، يمكن توظيفها في تأمين الأرض المناسبة وشراء المعدات الحديثة، فضلاً عن أنَّ كمية النفايات تؤمن لاحقًا عائدات مالية لكل بلدية". وبيّن غانم أنَّ "مثل هذا المشروع يتطلب أن تكون وزارات الدولة حاضرة، فضلاً عن إقرار تشريعات في هذا المجال"، محذرًا من أنَّ "حلقة كبيرة من المستفيدين في الدولة وخارجها، ممن يجنون أرباحًا طائلة، سيضعون عراقيل عدة". وأضاف غانم "لقد آن الأوان لنتخطى مشكلة النفايات الصلبة، المتنقلة من بيروت إلى صيدا إلى الناعمة، لأن حضارة أيّة دولة ما عادت تقاس بمستوى رقي فنونها فحسب، وإنما في كيفية معالجة نفاياتها". ورأى أنَّ "مشكلة النفايات لا تقتصر على فضيحة مطمر الناعمة، في عين درافيل، لا بل تطال كل المناطق في لبنان"، مشيرًا إلى أنّ "الجمعية وثّقت وقائع كثيرة، منها تورط بعض البلديات في التخلص من النفايات الصلبة في الأنهار، فضلاً عن أنّ بعض البلديات، خارج نطاق عمل سوكلين، تقوم بحرق النفايات، إضافة إلى ممارسات أخرى لا تقل خطورة". وأشاد غانم بالتحرك الأخير لإغلاق مطمر "الناعمة"، الذي تمكن من إعادة مشكلة النفايات إلى دائرة الضوء كأولوية وطنية"، مبيّنًا أنّ "المطلوب، في هذه اللحظة السياسية الصعبة، عقلنة تحركنا، وربطه مع خطط قابلة للحياة".جمعيّة غدي أعدّت دراسة علميّة لمعالجة النفايات الصلبة في لبنان
وفي ختام حديثه، تمنى غانم أن "يتم توسيع دائرة القوى البيئيّة، المفترض أن تكون حاضرة في هذا التحرك، بمعنى توفير مظلة واسعة، تمكّنها من أن تشكل أداة ضغط أكبر، وعدم جعل الاعتصام مجرد منصة إعلامية للمزايدة من طرف البعض".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيّة غدي أعدّت دراسة علميّة لمعالجة النفايات الصلبة في لبنان جمعيّة غدي أعدّت دراسة علميّة لمعالجة النفايات الصلبة في لبنان



GMT 17:22 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة التونسية ترفع أسعار الحبوب عند الانتاج

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 00:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء البيضاوي يتعثر أمام الزمالك المصري في المغرب

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 10:42 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

أسعد يُشيد بإمكانات مصر في مجال التكنولوجيا

GMT 04:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

منتجع "جبل نوح" يوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia