باحثون يؤكّدون أنّ الديناصور المصري عاش في المياه لا على اليابسة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضحوا أن الوفرة الهائلة لـ"أسنانه" انعكاس لأسلوب حياته المائية

باحثون يؤكّدون أنّ "الديناصور المصري" عاش في المياه لا على اليابسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحثون يؤكّدون أنّ "الديناصور المصري" عاش في المياه لا على اليابسة

الديناصور المصري
القاهرة - تونس اليوم

اكتُشفت أول حفرية للديناصور «سبينوصور» في صحراء مصر الغربية في بداية القرن الماضي، وتحديداً عام 1912 وحمل وقتها اسماً يكشف عن مكان اكتشافه، حيث صار يسمى «سبينوصور أيجيبتيكاس».وكان الاعتقاد السائد وقتها أن هذا الديناصور، يقضي أغلب وقته على اليابسة ويزور النهر للشرب والتغذية على ضفافه، ثم طرح عالم الحفريات المغربي نزار

إبراهيم في 2014 نظرية جديدة مفادها أنّه حيوان «شبه مائي»، حيث كان يقضي بعض الوقت في السباحة بالماء، وفي وقت سابق من هذا العام عثر العالم المغربي نفسه على ذيل متحجر لهذا الديناصور، مما جعله يطرح نظرية جديدة، وهي أنّه لم يكن شبه مائي، بل كان مائياً إلى حد كبير، إذ قال وقتها إنّ ذيله هو أول «دليل لا لبس فيه على وجود هيكل دفع مائي»

وظلت النظرية الجديدة التي طرحها العالم المغربي محل جدل بين العلماء حتى جاء اكتشاف وفرة من أسنان السبينوصور في مجرى نهر «كيم كيم» الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، والذي كان يتدفق من المغرب على طول الطريق إلى الجزائر، ليؤكد نظريته، حيث كان الاكتشاف الذي أُعلن عنه في العدد الأخير من دورية «بحوث العصر الطباشيري» انعكاساً لأسلوب حياتها المائية.

وخلال العمل الميداني الاستطلاعي الذي شارك فيه علماء حفريات من بريطانيا والمغرب في جنوب شرقي المغرب، اكتشف العلماء قاعاً من الحجر الرملي مليئاً تماماً بالحفريات الطباشيرية، التي وصل عددها إلى أكثر من 1200 حفرية لأسنان الديناصورات وبعض الحيوانات المائية، ووجدوا أنّ أقل من نصفها بقليل كان للديناصور «سبينوصور».وذهب الباحثون إلى أنّ الوفرة الهائلة لأسنان السبينوصور -مقارنةً بالديناصورات الأخرى- في موقع مجرى النهر هي انعكاس لأسلوب حياتها المائية.

ويقول عالم الأحياء القديمة ديفيد مارتيل، من جامعة بورتسموث، في تقرير نشره أول من أمس موقع «ساينس أليرت»: «من المرجح أن يسهم الحيوان الذي يعيش معظم حياته في الماء بأسنانه في رواسب النهر أكثر من تلك الديناصورات التي ربما كانت تزور النهر فقط للشرب والتغذية على ضفافه». ويضيف أنّ «أسنان السبينوصور تتميز بسمات خاصة كان من السهل على الباحثين التعرف عليها، أكثر بكثير من أي ديناصور أو سمكة أخرى».

قد يهمك ايضا 

مصور إيرلندى يوثق حوتا نادرا شوهد 3 مرات فى 100 عام في أستراليا

تعرّف على قصّة فوز فأر بأعلى جائزة للشجاعة على مستوى العالم

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّدون أنّ الديناصور المصري عاش في المياه لا على اليابسة باحثون يؤكّدون أنّ الديناصور المصري عاش في المياه لا على اليابسة



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia