مجلس الوزراء العرب يُطالِب بجهد عاجل لتفادي كارثة صافر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ترسو منذ 2015 قبالة ميناء رأس عيسى في الحديدة

مجلس الوزراء العرب يُطالِب بجهد عاجل لتفادي "كارثة صافر"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجلس الوزراء العرب يُطالِب بجهد عاجل لتفادي "كارثة صافر"

خزان النفط
القاهرة - تونس اليوم

طالب مجلس الوزراء العرب بإجراءات عاجلة لتفادي الكارثة التي تحيق بخزان النفط العائم قبالة سواحل البحر الأحمر «صافر» المملوكة لشركة النفط اليمنية، فيما أقر الاجتماع تكليف رئيس مجلس وزراء البيئة العرب بمخاطبة رئيس مجلس وزراء الخارجية العرب لمخاطبة الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لإنهاء هذه الكارثة.
وأكد مجلس الوزراء العرب على المسؤولين عن البيئة، الثلاثاء، على أن خزان «صافر» العائم يمثل أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر في حال تسرب النفط منه، مطالباً بضرورة تفادي هذه الكارثة بشكل عاجل.
وطالب وزراء العرب، خلال ختام أعمال الاجتماع الطارئ الافتراضي الذي دعت إليه السعودية، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المتابعة مع الهيئات الإقليمية والدولية والدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن لتنفيذ ما ورد في الفقرة (16د) من البند (التاسع) من قرارات مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن البيئة في دورته (31) بشأن الناقلة «صافر».
ومنذ عام 2015 ترسو قبالة ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، الناقلة «صافر» التي تحتوي على كمية كبيرة من النفط الخام، ومن الممكن أن تتسبب في أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر في حال تسربت إلى البحر.
ويضم خزان «صافر» أكثر من مليون برميل من النفط الخام، ولم يخضع لصيانة منذ 5 سنوات بسبب رفض الحوثيين ذلك، وهو ما قد يتسبب في حدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية خطيرة تتخطى آثارها اليمن في حال استمرار تعنت الميليشيا الحوثية ومنعها وصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة.
وشدد مجلس الوزراء العرب على ضرورة توفير الآليات المناسبة لتفادي كارثة بيئية محتملة من جراء عدم صيانة السفينة «صافر»، مؤكداً على دعوة الدول العربية والمجتمع الدولي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، للضغط على ميليشيا الحوثي المتمردة، الذي تقع السفينة تحت سيطرتها للسماح للجهات ذات العلاقة في الأمم المتحدة بتقييم حالة السفينة، ومن ثم صيانتها وتفريغها.
وأوضح الاجتماع حجم الجهود المبذولة في المنطقة العربية للتعامل مع المخاطر البيئية والاقتصادية المحتملة للخزان العائم صافر، وقدم جميل مطور رئيس سلطة جودة البيئة رئيس الدورة، ورقة تقديرية لوضع خزان صافر تناول فيها وصف الوضع الحالي والسيناريوهات والمخاطر البيئية المتوقعة في حال تسرب النفط من الناقلة، بالإضافة للحلول المقترحة والتكلفة التقديرية لهذه الحلول.
وبين مطور في ورقته أن التكلفة التقديرية قدرت مصادر غير رسمية أن التكلفة التقريبية تقدر بنحو 8 - 10 ملايين دولار مع العلم ي ومعالجته، مع العلم أن تكلفة أي تدهور بيئي ومعالجته نتيجة أي تسرب نفطي في المنطقة ستكون أضعاف هذه التقديرات وخارج حدود وإمكانيات الحكومة اليمنية، والتي قد تصل إلى مليارات الدولارات.

قد يهمك ايضا 

دراسة تتوصّل لحل لغز الحاسة السادسة المغناطيسية عند الحيوانات

ذئب يختطف طفلاً صغيرًا وشبان سوريين يتدخّلون

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوزراء العرب يُطالِب بجهد عاجل لتفادي كارثة صافر مجلس الوزراء العرب يُطالِب بجهد عاجل لتفادي كارثة صافر



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 00:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء البيضاوي يتعثر أمام الزمالك المصري في المغرب

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 10:42 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

أسعد يُشيد بإمكانات مصر في مجال التكنولوجيا

GMT 04:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

منتجع "جبل نوح" يوفر تجربة سياحية فريدة من نوعها

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السلطاني يحتفل بتخريج دورتي الضباط

GMT 05:20 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

بين عهد التميمي وحمزة الخطيب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia