غابات الأمازون المطيرة قد تغير المناخ للأسوأ خلال السنوات المقبلة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

غابات الأمازون المطيرة قد تغير المناخ للأسوأ خلال السنوات المقبلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غابات الأمازون المطيرة قد تغير المناخ للأسوأ خلال السنوات المقبلة

غابات الأمازون
واشنطن - تونس اليوم

تقترح دراسة أجرتها مجموعة من أكثر من 30 عالما أن حوض الأمازون قد يصبح مساهما في الاحتباس الحراري، وليس التبريد، في السنوات القليلة المقبلة، إذا لم يكن كذلك بالفعل، وكان التأثير العميق لحوض الأمازون على المناخ العالمي أكسبه سابقا لقبا مميزا هو: "رئة الأرض"، لكن عقودا من حرائق الغابات، والجفاف اللاحق، وتطهير الأراضي، تحت مصطلح "إزالة الغابات"، أحدثت دمارا في المنطقة.
 ووفقا لما ذكره موقع "RT"، فإن حوض الأمازون الذي تبلغ مساحته نحو 7 ملايين كيلومتر مربع، يطلق الآن غازات "الاحتباس الحراري" التي تحبس الحرارة أكثر مما يخزنه في نباتاته وتربته، ما يعني أنه قد يكون مساهما صافيا في احترار الكوكب لا تبريده. وبعبارة أخرى، لم يعد بإمكان البشرية الاعتماد على ما يسمى "برئتي الأرض" لتنقية الهواء وتعويض الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.

 وقال عالم البيئة والمؤلف الرئيسي كريستوفر كوفي في كلية سكيدمور في نيويورك إن قطع الغابة يتعارض مع امتصاصها للكربون، وأضاف: "ولكن عندما تبدأ في النظر إلى هذه العوامل الأخرى جنبا إلى جنب مع ثاني أكسيد الكربون، يصبح من الصعب حقا أن ترى كيف أن التأثير الصافي لا يتمثل في أن الأمازون ككل يؤدي حقا إلى ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي".
 وأخيرا، يمكن أن تتحول المساحة الشاسعة التي تمتد عبر أراضي تسع دول في أمريكا الجنوبية من بالوعة الكربون إلى مصدر الكربون في الغلاف الجوي في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2035، وفقا لبعض التقديرات.
 
ويبعث حوض الأمازون حاليا غازات أكثر مما يمتصه بشكل طبيعي، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون (CO2) ولكن أيضا أكسيد النيتروز (N2O) والميثان (CH4)، والتي تتحلل بشكل أسرع في الغلاف الجوي ولكنها تحبس ما يصل إلى 300 مرة أكثر من الحرارة لكل جزيء أثناء طفوها في الهواء.
 وتقلل حالات الجفاف المتكررة والممتدة في المنطقة من قدرة الحوض على امتصاص وحبس ثاني أكسيد الكربون مع زيادة احتمالية توسع حرائق الغابات وانتشارها في نهاية المطاف عند حدوثها، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة في حلقة ردود الفعل السلبية.
 ويعترف فريق البحث بحرية أن هناك درجة كبيرة من عدم اليقين في نتائجهم بسبب ندرة المعلومات من أقسام معينة من حوض الأمازون التي تفتخر بمناخها المحلي ولكن من المستحيل الوصول إليها تقريبا وتحليلها بنفس القدر مثل الأقسام التي تمت تغطيتها في الدراسة.

قد يهمك ايضا

تدمير غابات الأمازون في البرازيل يقفز لأعلى مستوى في 12 عاما
تكنولوجيا فريدة يمكنها تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى صخور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غابات الأمازون المطيرة قد تغير المناخ للأسوأ خلال السنوات المقبلة غابات الأمازون المطيرة قد تغير المناخ للأسوأ خلال السنوات المقبلة



GMT 06:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

اصطدام قطار بشاحنة نقل في ولاية صفاقس التونسية

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

موديلات سلاسل ذهب أبيض ناعمة

GMT 17:35 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مسرحية سميحة أيوب مع سمير العصفوري

GMT 15:42 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

جينيفر لوبيز في ثوب من التول الذهبي

GMT 19:04 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوح قاطرة وعربة للقطار الرابط بين تونس والدهماني

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

اصطياد سمكة قرش عملاقة يزيد عمرها عن 50 عامًا

GMT 11:55 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مظلات حدائق منزلية بتصاميم عصرية ومميزة

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 13:06 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

أفكار جديدة لتزيين المنزل لعيد الأضحى 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia