تغير المناخ يهدد بانقراض الضفادع والعلماء يخشون على بعض الأنواع
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

اتاحة تكاثر أنواع عدة باستخدام العلب الزجاجية على العشب

تغير المناخ يهدد بانقراض الضفادع والعلماء يخشون على بعض الأنواع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تغير المناخ يهدد بانقراض الضفادع والعلماء يخشون على بعض الأنواع

انقراض الضفادع
القاهرة - تونس اليوم

تشتدّ وطأة التغيّر المناخي على الضفادع لدرجة أن العلماء يخشون انقراض بعض الأنواع، ولتفادي هذه النهاية المأسوية.في علب زجاجية أو بلاستيكية، على العشب أو الحجر أو في المياه بحسب احتياجات كلّ صنف، يتيح مركز خامباتو تكاثر 34 نوعاً من الضفادع في الأسر، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

وقد شهدت أعداد هذه الحيوانات انخفاضاً شديداً بسبب ارتفاع الحرارة وتقلّب مستوى الرطوبة، غير أن هذا المعهد البحثي الذي أُسّس عام 2011 يتمتّع بحدائق شاسعة وقاعات متحاذية أنشأ فيها الباحثون مناخات مختلفة.

ويقول لويس كولوما، مدير المركز: "حلمنا هو أن تعود هذه الحيوانات، فهي اختفت من المتنزّهات الوطنية، وهو إنذار في غاية الخطورة، فإذا ما اندثر حيوان ما من متنزّه وطني، يدلّ ذلك على وجود خلل، وهذا الخلل هو التغيّر المناخي".

وهي مثلاً حال ضفادع خامباتو السوداء المعروفة علمياً بـ"أتيلوبوس إنيسينس" التي كانت تنتشر بكثافة في أراضي الأنديس الرطبة قبل أن يختفي أثرها ثمّ تعود لتظهر مجدّداً.

تجارب رائدة

هذا الصنف الذي انقرض لثلاثة عقود كما يُفترض قبل أن يعود إلى الحياة من جديد هو أوّل نوع في المحمية لم يعد يعيش في الأسر.

فقد غادرت 4 ضفادع من هذا النوع، من بينها الأنثى التي تكبر الذكر وطولها 42.5 ميليمتراً، محمية المختبر إلى حدائق المعهد في سان رافاييل قرب العاصمة كيتو.

ويجري العلماء في هذا الموقع تجارب رائدة لتقييم قدرة هذه الحيوانات على التكيّف مع بيئتها، من خلال التصدّي للحيوانات المفترسة ومواجهة الأمراض وتغيّرات المناخ، تمهيداً لإعادتها إلى موطنها الطبيعي.

وكما الحال مع برمائيات أخرى، قضت التغيّرات المناخية والأمراض مثل كيتريديومايكوسيز على ضفادع خامباتو، متسببة باندثارها في نهاية الثمانينيات.

وقدّم علماء خامباتو مكافآت لمن يعثر على ضفدع واحد من هذا الصنف، وفي عام 2016، عثر طفل من السكان الأصليين على واحد في جوار بركان كوتوباكسي (الوسط) وحصل على المكافأة الموعود بها بقيمة ألف دولار.

وتلت هذا الاكتشاف أبحاث مكثّفة حتّى العثور على مجموعة من 36 ضفدعاً ونقلها إلى المحمية حيث تكاثرت في الأسر.

وتُطوَّر في المختبرات "فئات تتمتّع بتنوّع جيني يخوّلها الصمود" في وجه التغيّرات، على حدّ قول أندريا تيران المسؤولة عن المشروع.

وكان حثّ هذه الضفادع على التكاثر مهمّة في غاية الصعوبة، "فمن الصعب جداً جعلها تتكاثر في المختبر، لأنها تعود عادة إلى الموقع الذي أبصرت فيه النور للتناسل"، بحسب كولوما.

وحافظ العلماء على حيوانات منوية في نيتروجين سائل، لكن كان لا بدّ من العثور على إناث لأن البويضات غير قابلة للتجميد.

وتعدّ الضفدعيات أساسية لتنظيم أعداد الحشرات، غير أن إعادتها إلى موطنها الطبيعي ليس بالسهل، إذ إن الضفادع التي نمت في الأسر لا تتعرّف على مفترسيها وهي كانت بمنأى عن الأمراض المحدقة بها، بحسب كولوما.

وتضمّ الإكوادور، البلد الصغير الزاخر بالتنوّع الحيوي، 623 نوعاً من الضفدعيات، 60% منها تقريباً مهدّد بشدّة بالانقراض.

وتقول تيران إن "الضفادع ليست بأمان في الطبيعة، وما من تدابير بين أيدينا للتكيّف مع التغيّر المناخي"، معربة عن خشيتها من أن يكون الوقت قد فات لإنقاذها من خطر الانقراض.

قد يهمك ايضا 

لقطات فيديو تظهر تمساحًا يهاجم صديقته بسبب خيانتها له

موظفو الإنقاذ ينجحون في انتشال فيل من بئر عميق في الهند

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغير المناخ يهدد بانقراض الضفادع والعلماء يخشون على بعض الأنواع تغير المناخ يهدد بانقراض الضفادع والعلماء يخشون على بعض الأنواع



GMT 17:36 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الهلال السعودي يخوض خمس مواجهات تجريبية

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 06:35 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغذاء والدواء" تضبط 250 تنكة زيت زيتون مغشوش في الأردن

GMT 10:25 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صيحات فزع بسبب أزمة الأدوية المفقودة في تونس

GMT 04:45 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 01:32 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير باستا اربيتا

GMT 16:41 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يخرج عن صمته و"يهاجم" ميسي بسبب الكرة الذهبية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia