عصافير تحاكي سلوكًا بشريًا باستخدام الطب الوقائي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تستخدم أوراق الشيح لتبطين أعشاشها وحماية نسلها

عصافير تحاكي سلوكًا بشريًا باستخدام الطب الوقائي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عصافير تحاكي سلوكًا بشريًا باستخدام الطب الوقائي

عصافير الدوري الخميرية
بكين ـ تونس اليوم

اقترح بحث جديد من الصين أن عصافير الدوري الخميرية تستخدم أوراق شجرة معينة لتبطين أعشاشها وحماية صغارها من الطفيليات، ما يشير إلى شكل بدائي من استخدام الطب الوقائي.ووجد فريق بقيادة كانشاو يانغ، عالم البيئة بجامعة هاينان نورمال، أن عصافير الخمري في الصين تستخدم أوراق الشيح لتبطين أعشاشها لحماية نسلها من الطفيليات، التي قد تعيق نموها.

وتبدأ العصافير في تبطين أعشاشها بالأوراق الخاصة في الوقت نفسه الذي يعلق فيه السكان المحليون خشب الشيح للاحتفال بمهرجان قوارب التنين التقليدي، مع وجود فوائد مضادة للطفيليات يُشتبه في أنها تلعب دورا ما على الأقل في التقاليد البشرية.ويقول يانغ: "إن الاعتقاد بأن هذا السلوك يمنح الحماية ضد اعتلال الصحة، يدعمه وصف المركبات المضادة للطفيليات الموجودة في الشيح. اقتُرح أن دمج أوراق الشيح الطازج في الأعشاش قد يخدم وظيفة مماثلة للعصافير".

ولاختبار فرضيتهم، فحص يانغ وفريقه 48 زوجا من صناديق العش، بعضها يحتوي على خمسة غرامات من الشيح بالداخل، والآخر بخمسة غرامات من الخيزران.وبمجرد أن تملأ العصافير الخميرية الأعشاش، بدأ الباحثون في إضافة زيادات صغيرة من الشيح أو الخيزران كل يوم (بينما لم تتلق أعشاش أخرى أي علاج إضافي كعنصر تحكم).

ثم قاموا بعد ذلك بوزن كمية الشيح التي أحضرتها العصافير إلى العش كل يوم، ووجدوا أن الطيور تفضل المواقع القريبة من الإمدادات الوفيرة من الشيح، والتي استخدمتها لتقوية البطانة في أعشاشها يوميا وزيادة التحصينات الطبية.

ويقول عالم البيئة ويليام فيني، من جامعة غريفيث في أستراليا: "تشير نتائجنا إلى أن عصافير الدوري، مثل البشر، تستخدم الشيح كعلاج عشبي وقائي لحماية نسلها من اعتلال الصحة".ولوحظ استخدام أشكال بدائية من الأدوية في مملكة الحيوانات من قبل، حيث ورد أن الأفيال الحوامل في كينيا تأكل نباتا معينا للحث على الولادة، بينما لوحظت كائنات أخرى تستخدم النباتات الطبية لأسباب صحية وترفيهية.

قد يهمك ايضا 

إعصار "فامكو" يُودي بحياة 39 شخصًا في الفلبين وتضرُّر آلاف المنازل

"العشرين" تبحث قرارًا مهمًا بشأن الدول الأشد فقرًا برئاسة السعودية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصافير تحاكي سلوكًا بشريًا باستخدام الطب الوقائي عصافير تحاكي سلوكًا بشريًا باستخدام الطب الوقائي



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

روان أيمن تفوز بفضية رمي المطرقة في "أولمبياد الشباب"

GMT 12:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مساعٍ مصرية لاستعادة رأس نفرتيتي من ألمانيا

GMT 23:38 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مواصفات وأسعار مرسيدس "AMG GT 63 S 4Matic+" الجديدة

GMT 08:58 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف عن سبب إيقاف الرقابة لمسرحية "حزمني يا"

GMT 18:09 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نجوم مسلسل "الطوفان" ضيوف الإعلامي أسامة كمال في "مساء Dmc"

GMT 19:43 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مدافع الهلال يؤكد أن الفريق يواجه فترة صعبة

GMT 19:52 2015 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

انتشار تنظيم "داعش" في ليبيا يهدد دول الجوار

GMT 00:38 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 03:14 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذكريات ملوثة" رواية جديدة للكاتب الأردني أيمن عوض

GMT 17:11 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"كرامة ليبيا" تسيطر على 80 % من مدينة بنغازي

GMT 01:16 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسلام جمال يبدي حزنه لرحيله عن نادي "الزمالك"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia