بومة الحظيرة تفسر طريقة تحليق الطيور في الرياح العاصفة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قد يساعد في تطوير طائرات صغيرة مستوحاة من البيئة

"بومة الحظيرة" تفسر طريقة تحليق الطيور في الرياح العاصفة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "بومة الحظيرة" تفسر طريقة تحليق الطيور في الرياح العاصفة

طائر البومة
لندن - تونس اليوم

اكتشف علماء من جامعة «بريستول» البريطانية و«الكلية البيطرية الملكية»، كيف يمكن للطيور أن تحلق في ظروف عاصفة، وذلك من خلال تجارب أجريت على طائر «بومة الحظيرة».وتطير الطيور بشكل روتيني في الرياح العاتية بسرعة طيرانها نفسها، لذا فإن القدرة على التعامل مع التغيرات القوية والمفاجئة في الرياح أمر ضروري لبقائها على قيد الحياة، وهو الأمر الذي حاول الباحثون اكتشاف السر الكامن خلفه، بما قد يساعد مستقبلاً في تطوير طائرات صغيرة الحجم مستوحاة من البيئة.

وخلال الدراسة التي نشرت أمس من دورية «بروسيدينغ أوف رويال سوسيتي»، أخضع الباحثون في مختبر الهيكل والحركة في «الكلية البيطرية الملكية» بومة الحظيرة لمجموعة من العواصف الرأسية المتولدة عن مروحة، وكان أقواها بسرعة طيرانها نفسها.وبدأت التجارب بعواصف لطيفة للغاية، ولم تواجه البومة أي صعوبات، ولكنهم وجدوا أنه حتى في أعلى سرعات العاصفة، كانت غير منزعجة، وطارت مباشرة للحصول على مكافأة الطعام.

ويقول الدكتور جورن تشيني من «الكلية الملكية البيطرية» في تقرير نشره موقع جامعة «بريستول» بالتزامن مع نشر الدراسة: «حلَّقت البومة خلال الرياح الوعرة، وحافظت باستمرار على استقرار رأسها وجذعها بشكل مذهل على المسار، كما لو كانت تطير بنظام تعليق، وعندما قمنا بتحليل ذلك وجدنا أنها تحقق ذلك من خلال الكتلة الموجودة في جناحيها، فإذا كنا نحن البشر يمثل كل طرف من أطرافنا العلوية حوالي 5 في المائة من وزن الجسم؛ بالنسبة للطائر يكون حوالي الضعف، ويستخدم هذه الكتلة لامتصاص العواصف بشكل فعال».

ويضيف: «ربما يكون الأمر الأكثر إثارة هو اكتشاف أن أسرع جزء من تأثير نظام التعليق مدمج في ميكانيكا الأجنحة، لذلك لا تحتاج الطيور للقيام بأي نشاط إضافي حتى تعمل، فكما أن لاعب التنس أو البيسبول يختار البقعة الرائعة من المضرب، والتي يشعر حينها عند ضرب الكرة بالارتباط القوي بها، وهذا يقلل بشكل ملحوظ من الاضطراب الذي يصيب الجسم، فإن الطائر يفعل الشيء نفسه، ويختار البقعة الرائعة من الجناح بشكل تلقائي». والخطوة التالية للبحث الذي تم تمويله من قبل مجلس البحوث الأوروبي، ومكتب القوات الجوية للبحوث العلمية، هي تطوير أنظمة تعليق مستوحاة بيولوجياً للطائرات صغيرة الحجم، كما يقول الدكتور شين وندسور من قسم هندسة الطيران في جامعة «بريستول».

قد يهمك ايضا 

مصور إيرلندى يوثق حوتا نادرا شوهد 3 مرات فى 100 عام في أستراليا

تعرّف على قصّة فوز فأر بأعلى جائزة للشجاعة على مستوى العالم

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومة الحظيرة تفسر طريقة تحليق الطيور في الرياح العاصفة بومة الحظيرة تفسر طريقة تحليق الطيور في الرياح العاصفة



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia