العقم يلعب دورًا في برود الحياة الجنسيّة بين البريطانيّين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

واحد من كل خمسة يمارسون الجنس في وقت التبويض

العقم يلعب دورًا في برود الحياة الجنسيّة بين البريطانيّين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العقم يلعب دورًا في برود الحياة الجنسيّة بين البريطانيّين

العقم يلعب دورًا في برود الحياة الجنسيّة
لندن ـ كارين إليان

خسر نحو 40% من المكافحين بغية الإنجاب المتعة في العلاقة الجنسيّة، بسبب قضاء الكثير من الوقت في إجراء الاختبارات وتتبع الأوراق.

وكشفت دراسة جديدة، عن حصيلة الصراع العاطفي في شأن العقم وإنجاب الأطفال على الزوجين، أنَّ ما يقرب من نصف المستطلعين (48%) أثّر العقم على العلاقة مع شركائهم، بينما يجادل 41% بشأن ذلك، و24% يعترفون أنَّ العقم دفعهم بعيدًا عن شركائهم.

ويؤثر العقم على واحد من كل سبعة من الأزواج في المملكة المتحدة، وفقا للأبحاث التي أجريت بالتزامن مع أسبوع التوعية الوطنية بالخصوبة من 27 تشرين الأول/أكتوبر الجاري وحتى 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2014، مما يكشف عن التأثير العاطفي الكامل للعقم.

وأوضح الباحثون أنَّ "500 من الرجال والنساء كانوا يحاولون لحدوث الحمل لمدة 12 شهرًا أو اكثر، ووجدوا أنَّ ذلك أثّر على الثلث (35%) أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، فتقريبًا واحد من كل خمسة يمارسون الجنس فقط في وقت تبويض المرأة".

وأضافوا "حين السؤال عن شعورهم بعد نجاح عملية الحمل، شدّد غالبيتهم على تلك الإجابة، وهي الاكتئاب، بينما يشعر 34%  بالفشل".

وأشاروا إلى أنّه "فضلاً عن عنفوان العواطف، هناك حقيقة أنَّ الأزواج يشعرون أنه سيتم الحكم عليهم، لأنه ليس لديهم أطفال، ويشعر بذلك 16% ممن أجري عليهم المسح، فيما 14% يشعرون بفقدان هدفهم في الحياة، في حين أنّ 13% قلقون من الانفصال عن شريك الحياة، بسبب عدم القدرة على إنجاب أطفال".

وأكّد الباحثون أنَّ "محاولة الحمل لها أيضًا تأثير على علاقة الزوجين بالآخرين، وغيرها من الأماكن التي يذهبون إليها، أكثر من الثلث قالوا إنهم تجنبوا رؤية بعض الناس، و57% تجنبوا رؤية أصدقائهم مع أطفالهم".

وكشف 25% ممن خضعوا للدراسة أنّهم يحاولون الخروج لزيارة بعض الأماكن مثل الحدائق، و40% منشغلون مع العائلة، و27% في مراكز التسوق.

وتركز حملة التوعية الوطنية بالخصوبة هذا العام على زيادة الوعي بكيفية تقدير الخصوبة، كما أنّ المسح الذي أجري بواسطة "ذي ستورك" أظهر أنّ 505 من الأشخاص حاولوا تأجيل إنجاب الأطفال، و66% منهم ندموا على هذا القرار.

وكانت أهم أسباب تأجيل إنجاب الأطفال هي قلة الموارد المالية، والانتقال إلى منزل أكبر، إضافة إلى أنّ شريك الحياة لم يكن جاهزًا لهذه الخطوة.

ويسلط هذا البحث الضوء على ما نراه كل يوم في شبكة عقم المملكة المتحدة، والتي تكافح لحدوث عملية الحمل، حيث تأثيرها على جميع جوانب حياة الزوجين.

وبيّنت الرئيس التنفيذي للشبكة يوزان سينان أنَّ "واحدة من القضايا الرئيسة هذا العام، أننا نروج لحملة التوعية الوطنية للخصوبة وهو أفضل دعم وشرح للخيارات المتاحة للأزواج الذين يواجهون صعوبات في نجاح عملية الحمل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقم يلعب دورًا في برود الحياة الجنسيّة بين البريطانيّين العقم يلعب دورًا في برود الحياة الجنسيّة بين البريطانيّين



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia