باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أسست جمعيات خيرية وقضت حياتها في كلكتا ومنحت جائزة "نوبل" للسلام

باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى

صورة الأم تيريزا

لندن ـ ماريا طبراني شكك باحثون في على أنها قديسة أفنت حياتها في خدمة البشرية وتقديم الخدمات إلى المرضى والفقراء، بعد إجراء أبحاث على حياتها، في حين أسست تيريزا التي ولدت في ألبانيا، جمعيات خيرية، وقضت حياتها في كلكتا، لرعاية المرضى والفقراء، وقد منحت جائزة نوبل للسلام، وتم تطويبها من قبل الفاتيكان في العام 2003.
وقال سيرج لاريفي وجينيفي شيناري، في مجلة متخصصة في دراسات الدين والعلوم، "إن سمعتها المقدسة لم تصمد أمام التدقيق والتحقيق في تفاصيل حياتها".
وقال البروفيسور لاريفي "بعد البحث في نحو 300 وثيقة عن حياتها، توصلنا إلى أنه لم يتم أخذ عدد من القضايا بشأن حياة الراهبة في الاعتبار من قبل الفاتيكان".
وشملت هذه القضايا اهتمامها بالمرضى بشكل مريب، واتصالاتها السياسية المشكوك فيها، إدارتها المشبوهة لمبالغ هائلة من المال الذي حصلت عليه، وآرائها العقائدية التي اقتربت من التطرف خاصة في قضايا الإجهاض، ومنع الحمل والطلاق.
وثبت أن الأم تيريزا في وقت وفاتها، كانت قد فتحت 517 بعثة الترحيب بالفقراء والمرضى في أكثر من 100 دولة.
ووُصفت هذه البعثات بـ "منازل للموت"، من قبل الأطباء الزائرين للكثير من هذه المؤسسات في كلكتا.
ولاحظ الأطباء نقصًا كبيرًا في النظافة والظروف غير الصالحة، فضلاً عن نقص في الرعاية الفعلية، وعدم كفاية الطعام، والمسكنات.
وقال الكتّاب "إن المشكلة ليست في عدم وجود المال، لأن المؤسسة التي أنشأتها الأم تريزا جمعت مئات الملايين من الجنيهات".
يقولون أيضًا "إنه في أعقاب الكوارث الطبيعية الكثيرة التي حدثت في الهند قدمت تيريزا صلاتها، وميداليات السيدة العذراء مريم، ولكن لم تقدم أي مساعدات مادية مباشرة".
وقال البروفيسور لاريفي "لكنها قبلت وسام جوقة الشرف، ومنحة من دكتاتورية دوفالييه في هايتي، وعلى الرغم من أنه تم نقل الملايين من الدولارات إلى حسابات مصرفية مختلفة، أبقت معظم الحسابات سرية. ونظرًا إلى أن إدارة هذه الأموال كانت تقوم بها الأم تيريزا، لم يقم أي شخص بالسؤال عن مصير ملايين الدولارات المخصصة لأفقر الفقراء".
وأضاف "لقد تشكلت صورتها عند الجماهير بعد لقاء في العام 1968 مع مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مالكوم موغيريدج، وهو صحافي مناهض للإجهاض الذي شاركها قيمها اليمينية الكاثوليكية. وكان تقديمه لها هو ما أدى إلى شهرتها. ولكن ماذا سيكون الوضع إن لم تكن تستحق تلك الصورة". ويذكر أن الكاتب تقبَّل أن هناك إيجابيات كثيرة لسمعتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 20:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

18 لاعباً في معسكر سموحة استعداداً لمواجهة وادي دجلة

GMT 08:47 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

ميهوب يؤكد أن أمم أفريقيا الحقيقية تبدأ من دور الـ8

GMT 13:05 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

مرسيدس "metris" تنافس فورد "ترانزيت كونيكت"

GMT 02:24 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

مشكلة قانونية دفعت WWE لتغيير قميص جون سينا

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 16:18 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية "جوان كيلاس" في سيارتك

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia