الحكم على سيدة بالسجن 6 شهور مع إيقاف التنفيذ والمراقبة عامين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

لإقامتها علاقة جنسية مع مراهق بدافع الحب بين الطرفين

الحكم على سيدة بالسجن 6 شهور مع إيقاف التنفيذ والمراقبة عامين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكم على سيدة بالسجن 6 شهور مع إيقاف التنفيذ والمراقبة عامين

صورة لماري جين فرندشيب التي أقامت علاقة جنسية مع مراهق

لندن ـ ماريا طبراني تم الحكم على سيدة متزوجة  أقامت علاقة جنسية مع مراهق بالسجن ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ الأربعاء. وكانت ماري جين فرندشيب "38 عامًا" قد اعترفت بـ "علاقتها العاطفية الحميمة مع ولد صغير في سن المراهقة"، وأضافت أنها "تلقت استشارة محام أسرة من أجل رؤية مدى شرعية تلك العلاقة، وأخبرها أنها شرعية".
وكان ممثل النيابة  في محكمة بريستول كراون، كينيث بيل قد صرح بأن "ماري تلقت استشارة قانونية خاطئة دفعتها إلى إقامة علاقة جنسية مع مراهق، إذ أعتمدت على ما ورد في الاستشارة القانونية من أن تلك العلاقة لا تنطوي على أي شبهة جنائية، وكان عمر المراهق" 16 عامًا". كما وُجهت لماري، من ويتتشيرش في بريستول، تهمة ممارسة امرأة راشدة مسؤولة للجنس مع طفل.
وبناءً على تلك الاتهامات، تم الحكم على ماري بستة أشهر سجنًا مع إيقاف التنفيذ، إضافة إلى الخضوع للمراقبة على مدار عامين كاملين نظرًا للعذر الذي رآه القاضي جوليان لامبرت، وهو أن الطرفين وقعا في الحب، ولم يتمكنا من السيطرة على أنفسهما، مما أدى إلى وقوع هذا الفعل الذي يجرمه القانون.
هذا ولم يكن أحد ليعلم بتلك العلاقة، إذ كان من المقدر لها ألا ترى النور لولا اعتراف ماري بالعلاقة لبعض المقربين منها، مما أدى إلى فضح أمرها هي والطفل الذي كان يعاشرها جنسيًا. واستمرت العلاقة لمدة ستة أشهر، إلا أنها انتهت تمامًا بمجرد البدء في إجراءات محاكمة السيدة الراشدة التي مارست الجنس مع طفل.
ومن جانبه، قال دفاع المتهمة المحكوم عليها بستة أشهر سجنًا إن "هناك الكثير من الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار قبل الحكم عليها، إذ أنها لم تقدم على أي فعل إجرامي في حياتها، وأن هذا السجن من الممكن أن يتسبب في ضياع حياتها بالكامل، إذ من الوارد ألا تجد وظيفة بعد خروجها من السجن"، وأضاف أنه "يكتفي في إثبات حسن نيتها باعترافها وخضوعها للمحاكمة أمام محكمة كراون بريستول، إذ كان من الممكن ببساطة أن تبقي على العلاقة طي الكتمان، إلا أنها بوازع من ضميرها ولإحساسها بالذنب وما اقترفته من أخطاء، اعترفت وقدمت نفسها للمحاكمة وهي الآن تعيش فترة من الإذلال أثناء المحاكمة وستستمر تلك الفترة حتى خروجها من محبسها بعد ستة أشهر حال تنفيذ الحكم".
كما تضمن حكم القاضي أن تعمل ماري على مدار عامين، إضافة إلى خضوعها للمراقبة 300 ساعة من دون أجر في الخدمات العامة كجزء مكمل للعقوبة التي تلقتها ماري والتي أوقف القاضي تنفيذها، واكتفى بالوضع تحت المراقبة. وكان من بين حيثيات الحكم أن العلاقة قامت على أساس الحب المتبادل بين طرفيها وأنه لا شبهة لوجود فساد في تلك العلاقة. وأشار أيضًا إلى أن "السيدة المحكوم عليها في هذه القضية قد عانت من انهيار حياتها الزوجية السابقة، مما يوفر عنصر الاحتياج فيما أقدمت عليه من فعل. وأخيرًا حذرها القاضي لامبرت من أن القيام بأي فعل إجرامي ترتكبه على مدار العامين المقبلين سيؤدي بها حتمًا إلى السجن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكم على سيدة بالسجن 6 شهور مع إيقاف التنفيذ والمراقبة عامين الحكم على سيدة بالسجن 6 شهور مع إيقاف التنفيذ والمراقبة عامين



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 11:26 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بكورونا في زغوان

GMT 08:19 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

إنقاذ 9 بحارة تونسيين من موت محقق في سردينيا الإيطالية

GMT 18:22 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتعزيز إضاءة المنزل في الشتاء

GMT 14:23 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia