ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية يسبق وصولها إلى اليمن
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية يسبق وصولها إلى اليمن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية يسبق وصولها إلى اليمن

ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية
عدن - تونس اليوم

اختارت دبلوماسية بريطانية التواصل المباشر مع اليمنيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستشارتهم لوضع خطة زيارة تنوي القيام بها قريباً إلى اليمن، وهو ما قوبل بعاصفة تفاعل مذهلة بعد تلقيها عشرات الاقتراحات لأماكن ومناطق تراثية وتاريخية وسياحية، رغم الحرب التي تعصف بالبلاد.تقول ريبيكا هيتشن، وهي سكرتير ثانٍ بالسفارة البريطانية لدى اليمن، إنها تعشق الخبز اليمني بالعسل، لكنها لا تجيد طبخ أكلة «بنت الصحن»، وتبحث عن شخص لتعليمها، لكنها جربت أيضاً تذوق أكلات «الفحسة والسلتة والزربيان والكبسة والشفوت». القصة بدأت عندما وضعت ريبيكا مقطع فيديو على «تويتر» قبل أيام، طلبت فيه مساعدة اليمنيين لوضع خطة زيارة خيالية تنوي القيام بها لليمن، لكنها لا تعرف البلاد، وكانت المفاجأة أن تلقت مئات الردود ترحب وتقترح أماكن مختلفة، بل عبّر كثيرون عن استعدادهم ليكونوا مرشدين سياحيين ومرافقتها مجاناً. وأخذت البريطانية تعلم بعض الكلمات العامية التي تعلمتها، وتضيف أنها تشعر بالفضول من تنوع اليمن، حيث توجد الجبال والصحاري والسواحل، والثقافة اليمنية التي تتمتع بالتنوع في التقاليد والعادات والطعام وحتى اللهجات.

تتحدث ريبيكا لـ«الشرق الأوسط» أنها بدأت منصبها كسكرتيرة ثانية في السفارة البريطانية لدى اليمن في يناير (كانون الثاني) 2021. ولكن بسبب الصراع المستمر، بحسب قولها، لم تتمكن من العمل من داخل اليمن. وتضيف أن مهمة الدبلوماسي هي استكشاف الأماكن المختلفة وإجراء محادثات غير رسمية مع الناس العاديين، بالإضافة إلى الناشطين والصحافيين والدبلوماسيين والسياسيين من أجل فهم طبيعة البلد، وتشير إلى أنها تفكر في كيفية عمل هذا الأمر من الخارج، حيث أشارت إلى أنها درست الطرق المختلفة للتواصل باستخدام التقنية.

تضيف: «أشعر بالفضول من تنوع اليمن كأرض وكبلد، يوجد هنالك الجبال والصحارى والسواحل وهذا يعني أن هناك مجموعة متنوعة من المناخ والحياة البرية والنباتية، كما أن الثقافة اليمنية تتمتع بالتنوع في التقاليد والعادات والطعام، وحتى اللهجات». وتقول الدبلوماسية البريطانية إنها درست اللغة العربية في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية لمدة عام ونصف العام، حيث البداية كانت في لندن، وأيضاً في الأردن، مشيرة إلى أن اللغة العربية جميلة، ولكنها صعبة، خصوصاً مع وجود اللهجات المختلفة.ووجهت هيتشن رسالتها إلى اليمنيين: «للأسف تأثر اليمن من الصراع الدائر منذ سنوات، ويبدو الطريق إلى المستقبل الأفضل صعباً للغاية، كبريطانية أعرف أن الناس في بلدي قلقون بسبب الوضع المرعب، ولكن كفرد بسيط، من الواضح أنه لا توجد حلول سهلة، ولكن أعدكم بأنّني، وبقدر استطاعتي كدبلوماسية، أنوي فعل الصواب لليمنيين الذين يعانون بشكل مزرٍ».

قد يهمك ايضا 

اللجنة المختصة في مجلس الشيوخ الأميركي توافق على تسمية أوستين وزيرا للدفاع

إغلاق صناديق الاقتراع بعد جولة إعادة بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية يسبق وصولها إلى اليمن ترحيب شعبي بدبلوماسية بريطانية يسبق وصولها إلى اليمن



GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط التونسية تعلن عن برمجة رحلتين إضافيتين إلى لندن

GMT 11:01 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

فوائد الروزماري الطبية والجمالية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:34 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

وطنُ الصَفْحِ والمصالحةِ والمصافحة

GMT 17:54 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض في درجات الحرارة

GMT 07:18 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

الألوان الهادئة الأفضل

GMT 10:26 2021 السبت ,15 أيار / مايو

رحيل

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia