سجينة بريطانية ـ إيرانية في طهران تنهي إضرابها عن الطعام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

زوج زاغاري راتكليف شاركها موقفها 15 يومًا

سجينة بريطانية ـ إيرانية في طهران تنهي إضرابها عن الطعام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سجينة بريطانية ـ إيرانية في طهران تنهي إضرابها عن الطعام

امرأة بريطانية - إيرانية، مسجونة في طهران
لندن ـ العرب اليوم

أنهت امرأة بريطانية - إيرانية، مسجونة في طهران، منذ 2016، بتهمة التجسس، إضرابًا عن الطعام كانت قد بدأته منذ 15 يومًا، وفق ما أعلن زوجها البريطاني أمس.

وقال ريتشارد راتكليف زوج السجينة نازانين زاغاري راتكليف لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنّ زوجته تناولت بعض الفواكه، منهية بذلك إضرابها عن الطعام.

وتابع راتكليف، الذي أضرب هو الآخر عن الطعام 15 يومًا تضامنًا مع زوجته، "أنا مرتاح لأنني لم أرد أن تفعل نازانين ذلك لفترة أطول". وقضى ريتشارد معظم أيام إضرابه معتصمًا أمام السفارة الإيرانية في لندن، داعيًا من سيخلف رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة، تيريزا ماي، أن يجعل قضية زوجته أولوية.

أقرأ أيضا ياسمين الميمني أوَّل امرأة سعودية بمنصب مساعد طيّار

وبدأت زاغاري - راتكليف، البالغة من العمر 40 عامًا، إضرابها تزامنًا مع عيد ميلاد ابنتها الخامس، وكانت زاغاري راتكليف قد أُوقفت في طهران في أبريل /نيسان 2016 أثناء مغادرتها إيران بعد زيارتها أهلها برفقة ابنتها البالغة حينها 22 شهرًا.

وحكم عليها بالسجن 5 سنوات لإدانتها بمحاولة قلب نظام الحكم في إيران، وتنفي زاغاري - راتكليف، التي تعمل لدى مؤسسة "تومسون رويترز" الخيرية المتفرعة عن وكالة الصحافة الكندية البريطانية التي تحمل الاسم نفسه، هذه الاتهامات. وأدت قضيتها إلى توتر كبير في العلاقة بين طهران ولندن.

وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، قد منح الحماية الدبلوماسية لنازانين راتكليف، في وقت سابق من هذا العام، لتتحول قضيتها إلى نزاع قانوني رسمي بين لندن وطهران، فيما رحب زوجها الذي يقود حملة من أجل الإفراج عنها بهذه الخطوة التي "تعيطها الأمل" في العودة إلى بيتها. وقال هانت إن هذه الخطوة لا ينتظر منها تحقيق "الإفراج الفوري"، لكنها "إجراء دبلوماسي مهم".

وأضاف أن هذا يبيّن للعالم كله أن "نازانين بريئة"، وينبه إيران إلى أن تصرفها "خاطئ تمامًا"، وتقضي نازانين راتكليف عقوبة السجن لخمس سنوات في إيران، بعد أن صدر الحكم بحقها عام 2016 بتهمة التجسس، وهو الأمر الذي تنفيه.

كما اتُّهم وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، الذي من المرجح أن يصبح رئيس الوزراء الجديد في الشهر المقبل، بأنه عرض نازانين لخطر إضافة 5 سنوات إلى العقوبة التي تقضيها في السجن، بعد تصريحات له أشار خلالها إلى أنها كانت تدرّب صحافيين في إيران. واعتذر وزير الخارجية البريطاني السابق عن تلك التصريحات أمام مجلس العموم "البرلمان" في نوفمبر /تشرين الثاني 2017.

قد يهمك أيضا

محامي حر يصوّر السيدات أثناء نومهن بطائرة تجسس في بنها

مسلمات فرنسا يتظاهرن ضد الحكومة بـ البوركيني داخل حمام السباحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجينة بريطانية ـ إيرانية في طهران تنهي إضرابها عن الطعام سجينة بريطانية ـ إيرانية في طهران تنهي إضرابها عن الطعام



GMT 06:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

اصطدام قطار بشاحنة نقل في ولاية صفاقس التونسية

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

موديلات سلاسل ذهب أبيض ناعمة

GMT 17:35 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مسرحية سميحة أيوب مع سمير العصفوري

GMT 15:42 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

جينيفر لوبيز في ثوب من التول الذهبي

GMT 19:04 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوح قاطرة وعربة للقطار الرابط بين تونس والدهماني

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

اصطياد سمكة قرش عملاقة يزيد عمرها عن 50 عامًا

GMT 11:55 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مظلات حدائق منزلية بتصاميم عصرية ومميزة

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 13:06 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

أفكار جديدة لتزيين المنزل لعيد الأضحى 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia