جورج غالاوي يرفض مناقشة طالب إسرائيلي في أكسفورد و ينسحب من الجلسة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وصف بأنه مثال للـ"العنصرية النقية" لعدم اعترافه بالدولة الصهيونية و مقاطعته لها

جورج غالاوي يرفض مناقشة طالب إسرائيلي في "أكسفورد" و ينسحب من الجلسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جورج غالاوي يرفض مناقشة طالب إسرائيلي في "أكسفورد" و ينسحب من الجلسة

الطالب الإسرائيلي أصلان ليفي

لندن ـ كاتيا حداد اتهم النائب البريطاني عن "حزب الاحترام" ، جورج غالاوي ، بالعنصرية، بعد رفضه خوض مناقشة مع طالب إسرائيلي،  فقد خرج غالاوي من نقاش في جامعة أكسفورد بعد اكتشاف أن منافسه كان مواطنًا إسرائيليًا قائلًا: "أنا لا أناقش الإسرائيليين"، فيما يعتبر النائب البريطاني من أشد منتقدي إسرائيل ومعاملتها للشعب الفلسطيني،  حيث كان  يشارك في النقاش في كلية كريست شيرش ، ليتحدث عن ضرورة انسحاب إسرائيل فورًا من الضفة الغربية"، وعندما علم أن إيلون أصلان ليفي، وهو طالب معارض لأفكار ، إسرائيلي الجنسية قرر الانسحاب.
هذا وقد توقف غالاوي عن مناقشة الطالب الذي يدرس السياسة والاقتصاد في كلية Brasenose" " في السنة الثالثة عندما استخدام كلمة "نحن" في إشارة إلى إسرائيل.
وقال غالاوي : "قلت" نحن هل أنت إسرائيلي؟"
قال الطالب: "نعم"
فقال غالاوي: "وأنا لا أناقش الإسرائيليين آسف"، ثم وقف وارتدى معطفه، مؤكدًا لدى خروجه: "أنا لا أعترف بإسرائيل وأنا لا أناقش الإسرائيليين. "
و من جانبها نشرت صحيفة طلاب جامعة أكسفورد "تشيرويل" في موقعها على الإنترنت شريط فيديو لغالاوي وهو يغادر القاعة خلال كلمة ألقاها الطالب الإسرائيلي إيلون أصلان ليفي.
وعلى جانب آخر علق أصلان بعد ذلك: "أنا مندهش من توقف النائب عن المناقشة معي لأسباب  تراثية أو بسبب جنسيتي إنه مثال للعنصرية النقية، وهو أمر غير مقبول تماما لعضو في البرلمان. "
ومن جانبه قال منظم المناقشة، محمود ناجي لموقع Cherwell.org: "لم يتم ذكر جنسية أصلان في أي حوار بيني وبين غالاوي كما أنني لم أتوقع أن يسأل المتكلم عن جنسيته."
بينما قال غالاوي على صفحته الخاصة على "الفيسبوك": "أنا رفضت هذا المساء مناقشة مع طالب مؤيد لإسرائيل، دولة الفصل العنصري في جامعة أكسفورد لسبب بسيط وهو لا اعتراف ولا تطبيع بل مجرد مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات، إلى أن تنهزم دولة الفصل العنصري"، في إشارة إلى إسرائيل. أنا لا أتناقش مع الإسرائيليين ولا أتحدث إلى وسائل إعلامهم وإذا أردت أن الحديث فسيكون مع فلسطين تحت عنوان منظمة التحرير الفلسطينية ".
هذا و قد أثارت الواقعة جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" وكان بعضها منتقدًا لموقف غالاوي ووصفه البعض بالعنصري ، بينما شجعه آخرون على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية وأرواح الشهداء ومساندته للحق في كل زمان ومكان.
ويذكر أن النائب أشتهر بتأيده القوي للفلسطينيين والقضية الفلسطينية كما أنه ينتقد بشدة سياسات إسرائيل الهمجية العدوانية وحصارها لغزة وبناء المستوطنات، وكان يتحدث دائمًا عن كراهيته لـ"الدولة الصهيونية" ويدعو إلى تفكيكها.
و في المقابل قال أصلان ليفي لصحيفة "الغارديان" "إنه يدعو إلى حل الاعتراف بالدولتين".
و أضاف :"لا ينبغي أن تظل إسرائيل في الضفة الغربية، ولكن هذا الانسحاب لا يجب أن يكون فوريا أو من جانب واحد ولكن في سياق معاهدة سلام عن طريق التفاوض، للاعتراف بكلا الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية. "
و أعرب الطالب المعتدل في مناقشته أيضًا عن خيبة أمله إزاء موقف غالاوي، وحثه على التفكير مرة أخرى.
ومن جهته قال المتحدث باسم جبهة المقاطعة الفلسطينية، إن حملة المقاطعة والعقوبات تنأى بنفسها عن موقف غالاوي، قائلا "إن الحركة رفضت "جميع أشكال العنصرية، بما في ذلك الخوف من الإسلام ومعاداة السامية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورج غالاوي يرفض مناقشة طالب إسرائيلي في أكسفورد و ينسحب من الجلسة جورج غالاوي يرفض مناقشة طالب إسرائيلي في أكسفورد و ينسحب من الجلسة



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia