جامعة لندن تطرد مجموعة من الإسلاميين المتطرفين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

لمحاولتهم عزل الرجال عن النساء في ندوة عامة

جامعة لندن تطرد مجموعة من "الإسلاميين" المتطرفين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جامعة لندن تطرد مجموعة من "الإسلاميين" المتطرفين

جامعة "لندن"

لندن - ماريا طبراني تم حظر مجموعة من "الإسلاميين" من دخول ، بعد مبادرتهم إلى عزل الرجال عن النساء أثناء ندوة نظموها، السبت، تحت عنوان "الإسلام أو الإلحاد، من منهم أكثر منطقية؟" وكذلك لسبب تخصيص بوابات  للرجال وأخرى للنساء لحضور الندوة العامة. وقال منظمو أكاديمية الأبحاث والتربية الإسلامية ""Iera للنساء أن عليهن الجلوس في الخلف، في حين تم إرسال الرجال والأزواج إلى الأمام، وتم طرد ثلاثة أشخاص اعترضوا على هذا الوضع.
جامعة لندن تطرد مجموعة من الإسلاميين المتطرفين
ولم تتوقف أعمال الفصل بين الرجال والنساء إلا بعد رفض العالم الأميركي لورانس كراوس الوضع وهدد بالانسحاب من المناقشة، حيث قال لأحد منظمي الحدث، متجاهلاً هتافات الجمهور "إذا لم تنهي هذا العزل، سأكون غير مهتم"، وتراجع بعدما سمح الموظفين للرجال والنساء بالاختلاط.
وأكدت دانا سوندرغارد، التي حضرت المناقشة، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلة "بعد مشاهدة طرد ثلاثة أشخاص من القاعة، دافع الدكتور كراوس بشجاعة عن معتقداته في المساواة بين الجنسين".
من جانبه، أصر المتحدث باسم "iERA" سليم شاجتاي أن الرجال والنساء ينفصلون "بشكل طبيعي"، وقال لموقع "MailOnline" في الأحداث الإسلامية الطبيعية ينفصل الناس بشكل طبيعي من أنفسهم، حتى أن عدد من السيدات رفضن بإرادتهن الحرة الجلوس مع الجنس الآخر.
وقال شاجتاي أن منظمته تخضع لتحقيق داخلي الأن في ما حدث في الحدث، مضيفًا "نحن في حاجة إلى اتخاذ انتقاداتهم على محمل الجد، ونحن نرى أنه لشيء مشرف أن يتم معرفة ما إذا كان هناك أي شخص من موظفينا قد أثر على أي شخص لتنفيذ هذا العزل".
واعتبر الكاتب الملحد ريتشارد دوكينز الفصل هو أحد أنواع "التمييز الجنسي"، ووصفه بأنه "حادث مشين"، وقال على مدونته "تحتفل جامعة لندن باعتبارها أول منبر للتفكير الحر المستنير، وهي الكلية الجامعية الأولى في إنكلترا، التي لها أساس علماني، وأول من يعترف بالمساواة بين الرجال والنساء، أليس حقًا الأمر متعلق بعدم خوف الليبراليين المثقفين والمهندمين من أن يعتقد أن لديهم كراهية للإسلام".
هذا، في حين أصدرت جامعة لندن "UCL" بيانًا قالت فيه أنه لن يسمح لـ "iERA" عقد أي فاعليات على أرضها مجددًا، وأضاف البيان "لقد أصبح هذا من الواجب، بطريقة لا تختلف أيضًا عن الممارسات في المجتمعات اليهودية الأرثوذكسية، المشكلة التي تراها UCL، هي أن الفصل لا يمكن ان يكون إجباريًا، ولكن لسبب المساحة المحدودة في القاعة، وكان هناك عدد من السيدات اللواتي أردن عدم الجلوس مع الجنس الآخر، لذلك كنا في حاجة لتلبية ذلك"، كما أكد البيان أنه تم إبلاغ "iERA" من قبل إدارة "UCL" أن التمييز ضد مبادئها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة لندن تطرد مجموعة من الإسلاميين المتطرفين جامعة لندن تطرد مجموعة من الإسلاميين المتطرفين



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia