جامعة أوتاوا الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

موظفون قدموا شكوى ضد البرنامج لتضمينه قضايا حول القمع

جامعة "أوتاوا" الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جامعة "أوتاوا" الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي

جامعة أوتاوا الكندية
أوتاوا - خليل شمس الدين

علّقت القيادات الطلابية في جامعة أوتاوا الكندية، حصص اليوجا التي تقام في الحرم مجانًا أسبوعيًا، بحجة أنها تنطوي على قضايا ثقافية.جامعة أوتاوا الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي

وذكرت جنيفر شارف، التي تقدم حصة اليوجا الأسبوعية في حرم الجامعة منذ سبع سنوات، أن إدارة الجامعة أخبرتها في سبتمبر/أيلول الماضي أن البرنامج شارف على الانتهاء.

وكتب الموظفون في رسالة البريد الإلكتروني من مركز للطلاب ذوي الإعاقة، أن اليوجا مفيدة وتصل إلى عدد كبير من الطلاب، إلا أن الممارسات تتضمن بعض القضايا الثقافية.

وقالت شارف: "أنا لا أتظاهر بأنني مستنيرة أو أدعو إلى أفكار جديدة، ولكن الهدف من حصص اليوجا هو توعية الناس بالصحة البدنية الخاصة بهم والتمتع بها".

وكان اتحاد الطلبة في الجامعة، الذي يدير المركز، قد جلبوا شارف لتعليم اليوغا للطلاب في عام 2008، بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد شارك نحو 60 طالبًا جامعيًا في البرنامج.

 وقال موظفو المركز، إن اليوجا صارت تثير الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة، نتيجة طريقة الممارسة وتضمين بعض القضايا الثقافية التي لا نعرف مصدرها. فصارت الحصص تتحدث إلى الطلاب عن تجارب القمع، والإبادة الجماعية والشتات بسبب الاستعمار والهيمنة الغربية".

 وقالت شارف، التي تعمل مدرسًا لليوغا في مركز رمس لوتس إن مفهوم الاعتماد الثقافي لا ينطبق في هذه الحالة، متهمة مقدمي الشكوى بأنهم يبحثون عن الأضواء وجذب انتباه الجمهور، وأعربت عن أسفها أن هذا الفهم الخاطئ تسبب في إيذاء من لا ذنب لهم.

ورفض القائم بأعمال رئيس اتحاد الطلاب روميو أهيماكين، الادعاء بأن قرار تعليق البرنامج جاء نتيجة لشكوى، وأوضح أهيماكين أن الاتحاد أوقف برنامج اليوجا لتحسينه وجعله "أكثر شمولًا لفئات معينة من الناس التي تشعر بأنها مستبعدة في أماكن مثل اليوجا.

 وعلق: "نحن نحاول أن نعلم الطلاب في تلك الدورات من أين تأتي الجوانب الروحية والثقافية، بحيث تتم هذه الجلسات بطريقة محترمة"، وعبرت شارف عن استعدادها لتغيير اسم البرنامج من اليوجا إلى "التمدد العقلي" كحل وسط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أوتاوا الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي جامعة أوتاوا الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia