تلاميذ مدرسة غلادستون البريطانية لا يعتبرون الإنكليزية لسانهم الأم
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يتعلمون أكثر من 20 لغة أجنبية والعديد من اللهجات الأفريقية

تلاميذ مدرسة غلادستون البريطانية لا يعتبرون الإنكليزية لسانهم الأم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تلاميذ مدرسة غلادستون البريطانية لا يعتبرون الإنكليزية لسانهم الأم

معلمة وطالبة في مدرسة غلادستون الابتدائية البريطانية

لندن ـ ماريا طبراني تعد مدرسة غلادستون الابتدائية التي  تضم أكثر من 400 تلميذ وتلميذة المدرسة الأولى في بريطانيا، التي لا يتحدث فيها التلاميذ اللغة الإنكليزية اللغة الأم، بل يتحدثون لغات اجنبية مختلفة، حيث تُعَلِم التلاميذ أكثر من 20 لغة أجنبية مثل البنجابية والأوردو والبرتغالية والتشيكية والبولندية والروسية والعديد من اللهجات الأفريقية.
وتمكنت المدرسة من النجاح على الرغم من بعض الصعوبات فقبل 14 شهرًا صنفت بأنها "غير مؤهلة " من قبل "هيئة معايير التربية فى بريطانيا "، ولكن تم تصنيفها  منذ شهر تقريبا بإنها "جيدة " اي ثاني أعلى مرتبة.
واعتمدت المدرسة، في مدينة بيتر بورو، على مجموعة من المعايير من اجل التغلب على ذلك الموقف، حيث اصبح المعلمون يقومون بوصف دائم لكل مايحدث في الأنشطة وشرح كل شيء لدرجة أن التلاميذ ربطوا الأشياء والأفعال بالكلمات التي تصفهم.
كما تم تطبيق "نظام الشريك"  مع طلاب المدارس التي تقع على الحدود في مقاطعة لينكولنشاير حيث يستفيد التلاميذ من تكوين صداقات مع  طلاب اخرين يتحدثون اللغة الإنكليزية الاُم، فكان التلاميذ يدرسون ويلعبون مع بعضهم البعض مرة كل اسبوعين.
كما يتم تشجيع المدرسين ايضا عن طريق زيادة الراتب الذي يتناسب وادائهم وعملهم ، ومن المقرر ان يدخل وزير التعليم مايكل غوف تعديلا جديدا في شهر ايلول/سبتمبر المقبل في محاولة لرفع معايير المدرسة .
وقالت مديرة المدرسة " يتجه العالم الى تعلم لغتين ، فثقافة مدرستنا لاتنظر الى تعلم اللغتين على انه امر صعب"ووفقا لأرقام وزارة التربية والتعليم فإن 358 تلميذا من بين 440تلميذا يتحدثون البنجابية  والأوردو، وهي اللغة التي تستخدم في أجزاء من باكستان والهند. و23 تلميذ متفوقين في لغة ضاري التي تستخدم في أفغانستان وإيران وطاجيكستان، هناك 15 تلميذا يتحدثون  الليتوانية و 11 يتحدثون اللاتفيية من لغات منطقة بحر البلطيق ، وهناك  لغات أخرى مثل البرتغالية والبولندية والسلوفاكية والتشيكية والغوجاراتية والروسية والألمانية والباشتو والفرنسية والعربية واربع لهجات افريقية.
وهاجرت جنسيات أجنبية عدة إلى مدينة بيتربورو البريطانية في القرن الماضي، بما في ذلك الباكستانيين والإيطاليين. كما شهدت المدينة تدفقا كبيرا من أوروبا الشرقية منذ عام 2004 عندما توسع الاتحاد الأوروبي، ويعتقد الآن أن تكون بريطانيا اسرع مجتمع تنمو فيه طوائف وثقافات متعددة.
وفي عام 2007 ، قدر عدد الذين يعيشون في بريطانيا من اوروبا الشرقية  بنحو 16 الف شخص وصل معظمهم الى البلاد بهدف العمل في المزارع ومصانع تجهيز الأغذية في قلب الأراضي الزراعية.
وقال مجلس مدينة بيتربورو انه يوجد أكثر من 100 لغة في المنطقة ، اي أكثر من ثلث التلاميذ يتحدثون الإنكليزية كلغة ثانية، بمعدل يزيد عن  واحد من كل خمسة في عام 2008.
وحذر النائب عن حزب المحافظين في المدينة، ستيوارت جاكسون، انه قد  يكون من الصعب التعامل  مع القادمين الجدد.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلاميذ مدرسة غلادستون البريطانية لا يعتبرون الإنكليزية لسانهم الأم تلاميذ مدرسة غلادستون البريطانية لا يعتبرون الإنكليزية لسانهم الأم



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 17:36 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الهلال السعودي يخوض خمس مواجهات تجريبية

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 06:35 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغذاء والدواء" تضبط 250 تنكة زيت زيتون مغشوش في الأردن

GMT 10:25 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صيحات فزع بسبب أزمة الأدوية المفقودة في تونس

GMT 04:45 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia