انتقادات لجامعة سيدني عقب إلغاء ندوة للدالاي لاما
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

اعترفت بنقله و لم تتلق طلبًا رسميًا للحدث

انتقادات لجامعة سيدني عقب إلغاء ندوة للدالاي لاما

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انتقادات لجامعة سيدني عقب إلغاء ندوة للدالاي لاما

جوليا جيلارد و لي كيكيانغ في بيغينغ

سيدني ـ ريتا مهنا إتهم نشطاء التيبت وسياسيين أستراليين جامعة سيدني، بالإنصياع إلى الصين، عقب إلغائها ندوة للحائز على جائزة "نوبل للسلام" الدالاي لاما، والتي كان المقرر عقدها في حزيران/يونيو المقبل. وعزا النشطاء خطوة الجامعة، ذات المراتب المتقدمة في قائمة أفضل 50 جامعة على مستوى العالم، إلغاء الزيارة لتجنب إتلاف علاقاتها مع الصين، بما في ذلك تمويل معهد "كونفوشيوس" الثقافي.
في حين قالت النائب عن حزب "الخضر"، الذي يتحكم في ميزان القوى في مجلس الشيوخ الأسترالي، السيناتور سارة هانسون يونغ "كبلد ديمقراطي، ينبغي تشجيع مناقشة منفتحة وصريحة بشأن الوضع الحالي في التيبت، وليس حظر مناقشة الزعيم الروحي للبلاد مع الطلاب والعاملين في الجامعات".
بينما أوضحت المتحدثة باسم المؤيدين لاستقلال التيبت في مجلس التيبت في أستراليا كينزوم دونغ دو أنهم  "لقد توصلوا إلى تسوية لحريتهم الأكاديمية ونزاهتهم، وهذا يرسل أيضًا رسالة محبطة لشعب التبت، فقد أشعل أكثر من 100 شخص في التيبت النار في أنفسهم منذ العام 2009، إحتجاجًا ضد الحكم الصيني، لاسيما في المناطق التيبتية مثل سيتشوان وقانسو ومحافظة تشينغهاي، وهو عدد أكثر من الموجود في منطقة التيبت ذاتية الحكم في الصين، وقتل معظمهم"، الأمر الذي إتهم في شأنه مسؤول صيني، في آذار/مارس الماضي، الدالاي لاما بتوفير المال، لتشجيع الناس على حرق أنفسهم، وقال أن لديهم أدلة تثبت أنه كان المحرض على ذلك.
وكانت الندوة المقررة من تنظيم معهد "جامعة سيدني الجديد للديمقراطية وحقوق الإنسان"، ولكن تم نقلها إلى خارج الحرم الجامعي، بعد أن حذرت الجامعة المنظمين بعدم استخدام شعارها، أو السماح بأي تغطية إعلامية أو دخول نشطاء من التيبت.
من جانبه، أعرب نائب رئيس الجامعة مايكل سبنس، في رسائل عبر البريد الإلكتروني، حصل عليها التلفزيون الأسترالي، عن "الإرتياح لهذه النتيجة"، واصفًا إياها بأنها "في مصلحة الباحثين في الجامعة"، موضحًا أن "الإدارة لم تتلق طلبًا رسميًا لاستضافة الدلاي لاما"، لكنه اعترف بإتخاذ قرار نقل الحدث، حيث قال "قررت الجامعة أن هناك طريقة أفضل للقيام بذلك، لأن مجموعة صغيرة من الجسم الطلابي تنتمي إلى التيبت، في الحقيقة لم يكن هناك خيار أفضل يمكن فعله".
يذكر أن رئيسة الوزراء جوليا غيلارد قد تعرضت لانتقادات شديدة، لرفضها لقاء الدالاي لاما خلال زيارته في العام 2011، لتجنب إلحاق الضرر التجاري بين أستراليا والصين، والذي يقدر بـ120 مليار دولار، ولأنها قامت في نيسان/أبريل الجاري بقيادة وفد تجاري، للقاء رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، مع الدول الموافقة على شراكة استراتيجية جديدة، بما في ذلك محادثات سنوية بين قادة السياسة الخارجية والاقتصاد.
وتنظر الصين إلى الدالاي لاما، الذي فر إلى المنفى في الهند عام 1959، بعد انتفاضة فاشلة ضد الحكم الصيني في التيبت، على أنه "انفصالي"، في حين يقول الدالاي لاما أنه "يريد الحصول على مزيد من الحكم الذاتي لوطنه".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لجامعة سيدني عقب إلغاء ندوة للدالاي لاما انتقادات لجامعة سيدني عقب إلغاء ندوة للدالاي لاما



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia