الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يعد الأول من نوعه في البلاد ويشمل الأقاليم جميعها

الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد

الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل

مقديشو ـ عبدالستار حسن أطلقت الحكومة الصومالية، الأحد، مشروع" اذهبوا إلى المدارس"  لمرحلة التعليم الأساسي  ليشمل  مليون طفل صومالي بشكل مجاني، و ذلك تحت إشراف وتنظيم   وزارة الخدمات الاجتماعية الذي أعلنت عنه منذ  آب/أغسطس الماضي بالتعاون مع الهيئات العالمية الأخرى، حيث قامت بعض الجهود لتحسين المستوى التعليمي في الصومال منذ أن تولت الحكومة الفيدرالية السلطة في تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي، فيما شرعت في تشكيل لجنة تعليمية صومالية لوضع منهج تعليمي يتم تدريسه في البلاد، فيما تعتبر الخطوة الأولى نحو إصلاح التعليم في الصومال لأكثر من عقدين من الزمن.
صرحت وزيرة الخدمات الاجتماعية  مريمة قاسم  أن الحكومة ستعيد ترميم معظم المدارس الحكومية لاستقبال أكثر من مليون صومالي و توظيف أكثر من 500 مدرس صومالي ، وينفذ هذا المشروع وزارة الخدمات الاجتماعية بالتعاون مع الهيئات العالمية الأخرى، وتكون هذه المدارس ملاذًا للطلبة الصوماليين من المستويات والفئات العمرية جميعها .
ومن جانبه يقول أحد المدرسين في هذه المدارس و يدعى عبد الله سهل لـ"العرب اليوم" إن  هذه الخطوة لإصلاح بنية التعليم وتعليم المجتمع والأطفال الصوماليين خطوة مهمة جاءت بتوقيتها"، ودعا الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ جميع الخطوات اللازمة لبدء هذا المشروع .
هذا وأطلقت الحكومة الصومالية المشروع، الأحد ويتوقع أن يستفيد منه مليون طالب وطالبة الذين لا يستطيع أهلهم  دفع تكاليف المدارس الخاصة .
ويعد المشروع الذي تنظمه وزارة الخدمات الاجتماعية هو الأول من نوعه في عموم البلاد ويشمل على جميع الأقاليم الصومالية، ويحمل المشروع اسم " اذهبوا إلى المدارس " .
وقالت مريم قاسم وزير الخدمات الاجتماعية  في مؤتمر صحافي لها، صباح الأحد، "إن تعليم الأطفال مؤشر جيد نحو الاستحقاق الأمني في البلاد"  .
وتتزامن انطلاقة هذا المشروع في وقت يحتفل فيه الصومال باليوم الوطني للقراءة والكتابة للأطفال، ما يعطي انطباعاً خاصاً لمشروع حكومة مقديشو الذي حظي بتأييد شعبي ورسمي .
و بالرغم من ومع كل الظروف التي مر بها الصومال إلا أن حركة التعليم كانت قائمة تحت  الظروف الأمنية والاقتصادية التي يعيش فيها المجتمع الصومالي، فمنذ 20 عامًا يلجأُ آلاف الطلبة الصوماليين إلى المدارس والجامعة التي أسستها منظمات أهلية لسد النقص التعليمي في البلاد .
  ففي بداية عام 2000 م ظهرت بعض الهيات التعليمية والمؤسسات الخيرية وهي التي لعبت دورا بارزا في نشر التعليم الأساسي والثانوي في أنحاء البلاد، على الرغم من أن مناهج التدريس مختلفة مؤسسة تعليمية إلى أخرى، وزاد عدد المؤسسات التعليمية إلى أكثر من 10 مظلة تعليمية أهلية تضم مجموعة من المدارس التي تجد دعمًا من المنظمات الخيرية ، مناهجهم شتى و مختلفة و منهم العربية واللاتينية .
وهذه المنظمات التعليمية بذلت جهوداً حيثية لإقامة علاقات تعليمية مع بعض الجامعات العالمية في الدول الإسلامية والعربية مثل الدولة السودان واليمن ، وكذلك بذلوا قصارى جهودهم لتوفير المنح الدراسية للطلبة الصوماليين المتفقوين من البنك الإسلامي للتنمية وبعض الهيئات التعليمية في الوطن العربي .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia