أحمد الطيب يفتتح فعاليات الملتقى الدولي لتعليم اللغة العربية بدعم إماراتي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكد أن "الأزهر" يمثل الوجه الحقيقي للإسلام الوسطي المعتدل

أحمد الطيب يفتتح فعاليات الملتقى الدولي لتعليم اللغة العربية بدعم إماراتي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحمد الطيب يفتتح فعاليات الملتقى الدولي لتعليم اللغة العربية بدعم إماراتي

شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

القاهرة ـ إسلام الخضري افتتح فضيلة الإمام الأكبر ، رفقة مستشار رئيس الجمهورية للشئون القضائية الدكتور علي الهاشمي، وسفير دولة الإمارات لدى القاهرة محمد الظاهري، ورئيس "البنك الإسلامي للتنمية" أحمد محمد علي، الثلاثاء، فعاليات الملقتى الدولي لتعليم اللغة العربية، أول نشاطات "مركز الشيخ زايد". وقد تحدث فضيلة الإمام الأكبر في افتتاح الملتقى عن دور الأزهر الشريف قائلاً "إن الأزهر قد بدأ جامعًا، إلا أن الله تعالى أراد له منذ البداية أن يكون معهدًا للعلم والبحث والدرس، وتأكد هذا بعد تبنيه لمنهج ومدرسة أهل السنة والجماعة"، مشيرًا إلى أن "الأزهر تميز بأمرين، الأول أنه المعهد الذي يمثل الوجه الحقيقي للإسلام، و يمثل الوسطية والاعتدال في فهم الكتاب والسنة، وكذلك مثل الأزهر ترسيخًا لمبدأ الحوار بين طلابه وأساتذته، ومن هنا، كان من الصعب أن يظهر الخلاف أو التشدد أو المذهبية بين طلاب وعلماء الأزهر في أي زمن من الأزمنة".
ومن جانبه، أكد سفير الإمارات لدى القاهرة ومندوبها الدائم في "الجامعة العربية" السفير محمد الظاهري، على أن  "الإمارات لا تبخل على الأزهر بأي دعم، وأن إنشاء مركز الشيخ زايد يؤكد الدور الكبير الذى تطمح الإمارات أن يلعبه الأزهر لصالح نشر الإسلام السمح الوسطي، البعيد عن التشنج والغلو، وأننا لابد أن نعترف أن الأزهر هو المرجعية الإسلامية الكبرى، وهو منارة الفكر الوسطي، وهو الحافظ الناشر للفكر الإسلامي المستنير لكل الشعوب".
وأكد الظاهري قائلاً "إن دولة الإمارات حريصة على تلبية كل احتياجات الأزهر الشريف، ومد يد التعاون معه، من أجل نشر الإسلام والتسامح فى شتى انحاء العالم، و يأتي إنشاء هذا المركز تقديرًا من حكومة وشعب الإمارات لدور الأزهر في حماية القيم الإسلامية، وتأكيدًا على عمق العلاقات بين الإمارات ومصر، وقدرتها على القفز على الحواجز التي قد تعترضها".
كذلك أكد رئيس "البنك الإسلامي للتنمية" أحمد محمد علي على أن "تعاون الإمارات وغيرها من الدول العربية في إنشاء هذا المركز أمر يثير السعادة، ولهذا فنحن في البنك الإسلامي للتنمية نرحب بهذا الجهد، لا سيما أن اللغة العربية هي لغة القرآن، وإذا كان الغرب يعمل على حماية لغته بكل الأشكال، فما بالنا بلغة القرآن التي تتعرض للتشويه، وهناك من يتسهدف منع غير الناطقين بالعربية من تعلمها، ولهذا لابد أن نعترف بتقصيرنا في حق تعلُّم وتعليم العربية، وتقصيرنا في ابتكار الوسائل المتطورة لتعليم لغة الضاد، ولهذا فلابد من تعاون هذا المركز وغيره من مراكز تعليم اللغة العربية، من أجل تطوير وسائل التعليم، ولا مانع من الاستفادة من المراكز الغربية المتخصصة في تعليم اللغات، من اجل إيجاد وسائل وسبل حديثة وعصرية لنشر اللغة العربية على أوسع نطاق".
وأضاف رئيس "البنك الإسلامي للتنمية" قائلاً "إن إنشاء هذا المركز بجهود المؤسسات الخيرية مثل مؤسسة الشيخ زايد  يجعلنا نعمل على تطوير عمل المؤسسات من أجل تطوير العمل الخيري، ونحن في هذا الإطار على استعداد للتعاون مع الأزهر، من أجل استعادة أوقافه، خاصة بعد أن نجح الأزهر في وضع مادة في الدستور تجعله المرجعية الإسلامية في مصر، وتحيي دور الوقف، ونشر مكانته في المجتمع، وأتمنى الاستفادة من تلك المادة وتفعيلها، والبنك على استعداد لتقديم المساعدة الفنية لحصر أوقاف الأزهر، وبحث سبل تنميتها، وصولاً إلى إنشاء هيئة لأوقاف الأزهر، تعمل على نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة من دون تشدد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الطيب يفتتح فعاليات الملتقى الدولي لتعليم اللغة العربية بدعم إماراتي أحمد الطيب يفتتح فعاليات الملتقى الدولي لتعليم اللغة العربية بدعم إماراتي



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia