ذبحتونا تشكّك في جدّيّة الحكومة الأردنيّة في علاج ظاهرة العنف الجامعيّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انتقدت إقرار "مجلس الوزراء" منح “الضّبطيّة القضائيّة” للأمن في الجامعات

"ذبحتونا" تشكّك في جدّيّة الحكومة الأردنيّة في علاج ظاهرة العنف الجامعيّ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "ذبحتونا" تشكّك في جدّيّة الحكومة الأردنيّة في علاج ظاهرة العنف الجامعيّ

وقفة احتجاجية للحملة الوطنيّة من أجل حقوق الطّلبة "ذبحتونا" في الأردن
عمان - إيمان أبو قاعود
انتقدت الحملة الوطنيّة من أجل حقوق الطّلبة "ذبحتونا" في الأردن, إقرار مجلس الوزراء منح صفة “الضبطية القضائية” لأمن الجامعات الأردنيّة ضمن مشروع قانون معدّل لقانون الجامعات الأردنيّة. وشكّكت "ذبحتونا" في جدّية الحكومة في مواجهة ظاهرة العنف الجامعي، واعتبرت أن اتّباع الحكومة أسلوباً انتقائياً في معالجة ظاهرة العنف الجامعيّ يدلّل على عدم الجدّية في مواجهة هذه الظّاهرة, التي بدأت تؤثّر على سمعة الجامعات الأردنيّة.
 ورأت الحملة أن الأمن الجامعي لا يملك القدرة ولا المؤهّلات لممارسة دور الضبطية القضائية ما سيؤدي بالضرورة إلى سوء استخدام هذه الصلاحيات ما يعني تفاقم ظاهرة العنف الجامعي بدلاً من علاجها.
ونوهت الحملة إلى أن الضبطية القضائية لها صلاحيات واسعة من استقصاء الجرائم، وجمع أدلتها، مروراً بالقبض على فاعليها، وانتهاءً بإحالتهم على المحاكم الموكول إليها أمر معاقبتهم.
وأعربت حملة "ذبحتونا" عن خشيتها من أن يستهدف هذا القرار القوى الطلابية والناشطين في العمل الطلابي، حيث يسمح هذا القانون للأمن الجامعي بالتحقيق معهم وتحويلهم للمدعي العام. مشيرةً إلى أن هذا القانون لا يمكن فهمه خارج سياق الردة عن الإصلاح على المستوى الوطني اقتصادياً وسياسياً والذي تم إرساؤه بتكليف الكتور فايز الطراونة بتشكيل الحكومة قبل عامين واستمر مع حكومات الدكتور عبدالله النسور.
ونوهت الحملة إلى أن الحكومات المتعاقبة أبقت مئات التوصيات المتعلقة بالعنف الجامعي حبيسة أدراج وزارة التعليم العالي لأعوام، حيث كان باستطاعتها البدء بخطوات جدية لوقف أشكال تعزيز العشائرية والمناطقية في الجامعات ابتداءً من أسس القبول الجامعي، مروراً بالاستثناءات وليس انتهاءً بالتقييم الأكاديمي الذي يأخذ طابعاً عشائرياً. كما كان الأولى بالحكومة وضع برامج لتعزيز النشاطات اللامنهجية من خلال توعية الطلبة بأهمية الأندية الطلابية، إضافة إلى إعطاء صلاحيات حقيقية للاتحادات الطلابية وإلغاء الصوت الواحد والسماح بحرية العمل السياسي والطلابي داخل الحرم الجامعي.
وأعلنت "ذبحتونا" عن نيتها إطلاق حملة قريباً تحت شعار “لا للضابطة العدلية” لتوضيح خطورة هذا القرار وأثره على حرية العمل الطلابي. وعلى صعيد متصل أنهت لجنة إعداد التقرير السنوي للحملة تقريرها عن العنف الجامعي والذي سيتم الإعلان عنه ضمن التقرير السنوي للحريات الطلابية الذي سيتم إطلاقه في غضون أسبوعين.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذبحتونا تشكّك في جدّيّة الحكومة الأردنيّة في علاج ظاهرة العنف الجامعيّ ذبحتونا تشكّك في جدّيّة الحكومة الأردنيّة في علاج ظاهرة العنف الجامعيّ



GMT 10:53 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح سوء التغذية يهدد عشرات آلاف التلاميذ في تونس

GMT 10:49 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

التغييرات الجديدة في رزنامة العطل المدرسية في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia